البرلمان الدولي يدعو الحكومة لضمان عدم حدوث اي خلل أمني يطال حياة المرشحين للانتخابات

أدان البرلمان الدولي، الاثنين، محاولة اغتيال رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي من خلال استهداف موكبه بتفجير جنوب كركوك يوم أمس، ومن قبلها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك غرب بغداد، داعيا الحكومة إلى "ضمان عدم حدوث اي خلل أمني يطال حياة المسؤولين والمرشحين في الانتخابات المقبلة"، فيما حذر من تزكية النعرات الطائفية وتفريغ المنطقة من "الاقلية المسيحية" من قبل الجماعات لتكفيرية،

السومرية نيوز/ بغداد
أدان البرلمان الدولي، الاثنين، محاولة اغتيال رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي من خلال استهداف موكبه بتفجير جنوب كركوك يوم أمس، ومن قبلها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك غرب بغداد، داعيا الحكومة إلى "ضمان عدم حدوث اي خلل أمني يطال حياة المسؤولين والمرشحين في الانتخابات المقبلة"، فيما حذر من تزكية النعرات الطائفية وتفريغ المنطقة من "الاقلية المسيحية" من قبل الجماعات لتكفيرية،

وقال نائب وزير خارجية البرلمان الدولي هيثم ابو سعيد في بيان اطلعت "السومرية نيوز"، عليه، إن "البرلمان الدولي للامن والسلام يرفض الإهمال الأمني الحاصل لجهة التراخي في عدم تأمين حماية كافية للمسؤولين في العراق وخصوصا من هم على قدر النجيفي والمطلك لما لهما من قاعدة واسعة على مستوى المجتمع العراقي".

ودعا ابو سعيد الحكومة العراقية"، إلى "ضمان عدم حدوث اي خلل أمني يطال حياة المسؤولين والمرشحين في الانتخابات المقبلة وتأمين الأجواء اللازمة من اجل تمرير الاستحقاق بأجواء ديمقراطية تنافسية وحرّة".

وطالب ابو سعيد "الحكومة بالقيام بالكشف عن مرتكبي الجرائم ومفتعلي التفجيرات الدنيئة التي لا تخدم المصلحة العربية عامة والعراقية خاصة"، مشيرا إلى أنّ "العراق يقوم بحملة كبيرة لمكافحة الإرهاب الضارب في المجتمع العراقي بشكل غير مسبوق ويتعرّض لتهديد أمنه القومي والوجودي".

وأكد أنه "لا يجوز في هذه الأوضاع الصعبة ان تقوم بعض الجهات من تزكية النعرات الطائفية بين السنّة والشيعة وقيام البعض أيضاً من توسيع رقعة النعرات حتى تطال بعض الأقليات الطائفية المتبقية في جمهورية العراق لغاية تثبيت المؤامرة الآيلة الى تفريغ المنطقة بأكملها من عنصر الأقليات وتحديدا المسيحية منها، وذلك بدعم بعض المجموعات التكفيرية من التمادي في هذا الإطار".

ونجا رئيس البرلمان اسامة النجيفي، أمس الاحد (14 نيسان 2014)، من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه على الطريق الرئيسي بين قضاء داقوق ومركز مدينة كركوك، 30 كم جنوبي كركوك.

كما نجا كل من نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والنائب طلال حسين الزوبعي، اول امس الجمعة (11 نيسان 2014) من هجوم مسلح أصاب عددا من أفراد حمايتهما في قضاء ابو غريب غربي بغداد.

واتهم مقرر البرلمان محمد الخالدي، أمس الاحد، جهات سياسية "داخلية" و"أجندات خارجية" بالوقوف وراء محاولة استهداف النجيفي والمطلك، مشيرا الى ان الهدف من ذلك هو قتلهما وبالتالي استبعداهما عن الانتخابات.

البرلمان الدولي يدعو الحكومة لضمان عدم حدوث اي خلل أمني يطال حياة المرشحين للانتخابات

سياسة