الحيالي تحذر من "فتنة عمياء" تذهب باهالي ديالى الى حافة الهاوية

السومرية نيوز/ بغداد
حذرت عضو مجلس محافظة ديالى السابق سهاد الحيالي، الجمعة، من بوابة فتنة عمياء اصبحنا قاب قوسين عنها، متهمة الميليشات بالوقوف وراء احداث المخيسة، فيما طالبت بايقاف الحملات الانتخابية للمرشحين والانتقال الى موقع الحدث.

وقالت الحيالي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاحداث المتسارعة في قرية المخيسة قرب ناحية ابي صيدا، (30كم شمال شرق بعقوبة)، بدأت تاخذ مسارا اكثر بشاعة في استباحة دماء الابرياء بحجة وذريعة وجود تنظيمات مسلحة على نحو زاد قلق الراي العام"، محذرة "اصبحنا على قاب قوسين او ادنى من بوابة فتنة عمياء قد تذهب بديالى واهلها الى حافة الهاوية".

واتهمت الحيالي "الميليشات الطائفية بالوقوف وراء احداث قرية المخيسة لانها هي من هاجمت وحاولت تكرار ماحصل في ناحية بهرز، ( 9كم جنوب بعقوبة)، في الـ23 من شهر اذار الماضي، ما دفع الاهالي الى التصدي لهم مع الجيش ما اوقع خسائر بشرية في صفوفهم".

وطالبت الحيالي "المرشحين من كافة النخب السياسية ممن في قلبهم نخوة وضمير بايقاف الحملات الانتخابية والتوجه الى المخيسة من اجل تفادي المزيد من سفك الدماء بين الاخوة في الوطن بسبب ادعاءت ومغالطات اراد البعض الصاقهم بالاهالي ليكونوا ثمن اجندة معروفة للراي العام".

وحذر رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية سليم الجبوري، اليوم الجمعة، من كارثة محتملة لمجزرة جديدة في قرية المخيسة بديالى على يد "المليشيات" التي تواصل هجماتها على القرية، فيما اشار إلى بعض التشكيلات الأمنية تدعي بوجود "داعش" لتبرير هجوم المليشيات.

وكان رئيس اللجنة الامنية في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى عواد الربيعي قد حذر، اليوم الجمعة، من ما اسماه "ساعة الصفر" التي تسعى جماعات مسلحة الى تنفيذه قبيل الانتخابات، مؤكدا وجود اكثر من 50 مسلحا نصفهم من عرب الجنسية في محيط بساتين قرية المخيسة شرق الناحية.

في وقت حذر محافظ ديالى السابق عمر الحميري، اليوم الجمعة، مما اسماه "مخطط عدواني" يهدف الى تهجير سكان قرية المخيسة والاستيلاء على بساتينها، مؤكدا أنه "لن يقبل" أن تصبح هذه القرية "فريسة فوهات بنادق فرق الموت" داخل المحافظة، معتبرا قطع المياه عنها جريمة ضد الانسانية.