مسؤولون أميركيون: العراق لجأ الى روسيا لتعويض توقف صفقة الأسلحة مع أميركا

السومرية نيوز / بغداد
اعتبر مسؤولون أميركيون، الجمعة، لجوء العراق لشراء الطائرات من روسيا بأنه جاء بعد توقف صفقة شراء 24 طائرة أباتشي أميركية بقيمة 4.8 مليارات دولار، وبينوا أن وزارة الدفاع العراقية لم تقبل طلب تمديد فترة الصفقة ولم تناقش الشروط.

وقال مسؤولون أميركيون في تقرير نشرته صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية، إن "الحكومة العراقية فشلت في توقيع خطاب إخطار بيع الولايات المتحدة لـ24 طائرة أباتشي 64"، مبينين أن "وزارة الدفاع العراقية لم تقبل الخطاب أو الطلب بمد فترة الصفقة التي تبلغ قيمتها 4.8 مليارات دولار وهي لا تريد مناقشة أي قيود أو شروط بشأن الأباتشي".

وأضاف المسؤولون، الذين لم تذكر أسماؤهم وصفاتهم، أن "الصفقة المتفق عليها بين أميركا والعراق انتهت في شهر آب الماضي"، مشيرين الى أن "هذا يعني أن عملية إخطار الكونغرس لابد أن تبدأ مرة أخرى في إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية".

وأوضح المسؤولون أن "العراق سعى لتعويض غياب الأباتشي بطائرات قتالية روسية بما في ذلك طائرة مقاتلة (سو-25) ومروحيات هجوم من طراز (مي-25) تسلمها في تموز وآب من العام الجاري"، ولفتوا إلى أن "وزارة الدفاع الأميركية أرسلت في شهر كانون الثاني الماضي خطابا للكونغرس بالطلب العراقي بشأن الأباتشي التي تنتجها شركة بوينغ ويشمل الطلب صواريخ جوــأرض هيلفاير والرادارات وأنظمة الرؤية الليلية".

وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في (27 أيلول 2014)، عن وصول الدفعة الثالثة من طائرات مي 35 الروسية الى قيادة طيران الجيش، كما تسلم العراق دفعة أخرى من المروحيات الهجومية من طراز "مي-35" و"مي-28" الصياد الليلي الروسية الصنع، فيما تم نقل المروحيات على متن طائرة "ان-124" "روسلان".

وأكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أكد، في (14 كانون الثاني 2014)، ان الولايات المتحدة الاميركية ترددت في تزويد العراق بالاسلحة الخفيفة والثقيلة، وفيما بين ان البلاد اليوم بحاجة كبيرة الى السلاح المتوسط لمكافحة الارهاب، اشار الى ان العراق اشترى الرباعيات ومقاومة الطائرات من مصر.