الجعفري يشدد على ضرورة افتتاح السفارة العُمانيّة في بغداد

السومرية نيوز/ بغداد

اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الثلاثاء، على ضرورة تجاوز التفرج واتخاذ خطوات جدّية في سوريا واليمن وليبيا، فيما شدد على ضرورة افتتاح السفارة العُمانيّة في بغداد.

وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ التقى بنظيره العُمانيّ يوسف بن علوي بن عبد الله"، مبينا ان "الجانبين بحثا العلاقات بين البلدين، وسُبُل الارتقاء بها فضلا عن التطوُّرات السياسيّة، والأمنيّة في المنطقة".

واكد الجعفري بحسب البيان على هامش مشاركته بالاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة، ان "العراق فتح قلبه كشعب لكلِّ شُعُوب المنطقة، وهو مُنفتِح على جميع الدول العربيّة"، مشددا على "أهمّيـّة تجاوز التفرُّج واتخاذ خطوات جدّية وفاعلة في سوريا، واليمن، وليبيا، وغيرها".

ودعا الجعفري الدول العربيّة إلى "ضرورة حلِّ هذه الأزمات من خلال ترك الخُصُومات مع الحكومات، وعدم فتح معارك جانبيّة يستفيد منها الإرهاب"، مطالبا جامعة الدول العربيّة بـ"التحرك في الفضاء العربيِّ كلـِّه من دون استثناء".

وتابع أنَّ "الإرهاب بدأ يتطوُّر بأجيال جديدة من القاعدة إلى النصرة، وداعش، وقد ينجب أجيالاً أشدَّ قسوة، ووحشيّة".

واثنى الجعفري على "سياسة الوسطيّة التي تنتهجها عُمان"، مُعتبراً أنَّ "لمسقط مكانة تتجاوز أرضها، وهذا رصيد للعرب جميعاً".

وشدد على ضرورة "افتتاح السفارة العُمانيّة في بغداد".

من جهته، اشاد وزير الخارجيّة العُمانيّ يوسف بن علوي بن عبد الله خلال البيان، بـ"سياسة الوسطيّة، والانفتاح التي تتبناها الدبلوماسيّة العراقيّة"، مُعتبراً أنها "من المُشترَكات بين البلدين الشقيقين".

واكد "تطابُق وجهات النظر بين البلدين الشقيقين تجاه عدد من قضايا المنطقة، والرؤية العراقيّة لعمل الجامعة العربيّة".

وافتتح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، في 9 شباط 2015، مبنى السفارة العراقية في مسقط، فيما أعرب عن امله بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الصعد.