بعد السحر والفياغرا...هل ستُجبر الزعيمة الكورية على التنحي؟

ربما تكون بارك غوين-هاي، أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا لكوريا الجنوبية، تُجبر على التنحي عن السلطة.

السحر، الفياغرا وتبديل الديانة، فضائح توالت على الزعيمة الكورية حتّى صوت البرلمان اليوم بأغلبية 234 صوتًا مقابل 56 صوتاً على مشروع قرار لتجميد سلطات رئيسة البلاد.
وبالتالي، انتقلت سلطات رئيسة البلاد الآن إلى رئيس الوزراء هوانغ كيو أهين في انتظار أن تبت المحكمة الدستورية في مشروع القرار.

بالعودة الى الفضائح التي طالت بارك غوين-هاي، انتشرت في البداية فضيحة ممارسة السحر وإنضمام الزعيم الكورية لدين جديد وهو طائفة "الشامانية" التي مارست وفقها لطقوس من السحر للسيطرة على الآخرين.

وتسبب ذلك في غضب شعبي ظنًّا منهم أنها كانت تمارس عليهم بعض هذه الطقوس السحرية كي لا يروا أخطاءها جيدًا.



وبعد السحر، برزت في وسائل الاعلام فضيحة حبات الفياغرا، بعد أن فجّر عضو البرلمان الكوري الجنوبي كيم سانغ خبراً عن قيام القصر الرئاسي بشراء 364 قرصا من الفياغرا وذلك وفق ما كشفته أوراق التأمين الصحي في البلاد.

وقال مكتب رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي "إنه اشترى نحو 304 حبوب منع الحمل وحوالي 60 قرصا من عقار الفياغرا الخاص بعلاج حالات الضعف أو العجز الجنسي لدى الرجال أثناء الإعداد لسفر الرئيسة خلال رحلتها في مايو لإثيوبيا وكينيا وأوغندا".

وأصبحت كلمة "فياغرا" أكثر كلمة مفتاحية يبحث عنها الكوريون الجنوبيون على البوابات الإخبارية الكورية الجنوبية على شبكة الإنترنت.

وبعد سلسلة الفضائح التي طالت الزعيمة الكورية بارك غوين-هاي، هل ستبتّ المحكمة الدستورية بالقرار وتُجبر رئيسة كوريا الجنوبية على التنحي؟