جئنا الى جبال كردستان ووديانها من مختلف مناطق العراق، لنلبي نداء حزبنا الشيوعي العراقي، الذي رفع شعار الكفاح المسلح ليقول لاللقمع، لاللدكتاتورية، لالسلطة الحزب الواحد. ورغم البرد والجوع والتضاريس الوعرة، خضنا معارك بطولية ضد ازلام النظام المقبور ومرتزقته، وكان لانصارنا حضورا مميزا بين سكان المناطق الجبلية بما قدموه من حماية وخدمات في مختلف المجالات، وكان للرفيقات النصيرات في هذه التجربة دورا باسلا ومهما وعلى كافة الاصعدة، ومن اجل الوطن والشعب قدم الانصار العشرات من الشهداء من خيرة بنات وابناء شعبنا العراقي.
حيث لعبت حركه الانصارالى جانب قوه الاحزاب الكردستانيه دورا بارزا في استنهتاض الجماهير في المنطقه وفي انتفاضاتها اعوام ٨٢ ٨٤ ٨٧
والى جانب هذا وفرت الحركه الانصاريه امكانيه افضل في ممارسه النشاط الاعلامي وبشكل جيد نسبيا بللغتين العربيه والكرديه،
وشهدت قواعد الانصار ومفارزهم التي كان كثيرون من مقاتليها طلبه جامعيين وخريجين ومثقفين نشاطا اعلاميا وثقافيا مرموقا تمثل باصدار عشرات المجلات الدفتريه والنشرات الجداريه وتنضيم الندوات والامسيات القصصيه والشعريه واقامه المعارض الفنيه والعروض المسرحيه
حيث سعت جاهده حسب الامكانيات الفقيره والمتاحه لتقديم مسرح هادف عرف بمسرح الانصار وهو يستمد عناصر قوته والقه من الحياة اليوميه لهولاء الانصار المقاتلين.