https://www.alsumaria.tv/uploadImages/DocumentImages/NB-182160-636116881946831960.jpg
بين القلق والتفاؤل ..أسود الرافدين والدب الروسي مسافة تحتمل متغيرات كثيرة
انتاب القلق أكثر المتابعين والجمهور العراقي أزاء مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم بدورها الحاسم، سيما بعد أن تعقد الموقف إثر تلقي المنتخب ثلاث خسارات، ومع وجود القلق لايمكن إغفال التفاؤل بقدرة أسود الرافدين على الوصول لنهائيات الدب الروسي وتكرارإنجاز 86.
السومرية نيوز/ بغداد
انتاب القلق أكثر المتابعين والجمهور العراقي أزاء مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم بدورها الحاسم، سيما بعد أن تعقد الموقف إثر تلقي المنتخب ثلاث خسارات، ومع وجود القلق لايمكن إغفال التفاؤل بقدرة أسود الرافدين على الوصول لنهائيات الدب الروسي وتكرارإنجاز 86.
نتيجة مقنعة
المحطة الأولى جاءت أمام أستراليا، وانطلاقا من مبدأ الأمانة فإن أغلب المتفائلين لم يكن يتوقع أن يتمكن المنتخب من الفوز في المباراة فيما راح آخرون باتجاه الحصول على نقطة واحدة، وذلم ياتي من المعرفة المسبقة بإمكانيات الضيف الثقيل على القارة الصفراء ومهارات لاعبيه ولياقتهم البدنية، ومع ذلك خسر المنتخب إلا أنه لم يكن سيئا، مع الإشارة إلى أغفال ركلة جزاء للمنتخب في المباراة كان يمكن ان عدل الوضع وتغير الحال.
أداء مميز
في المباراة الثانية ورغم الانتقادات الشديدة التي تعرض لها المدرب راضي شنيشل سيما ما يخص التشكيل او اللاعبين الذين تم اختيارهم، إلا أن المنتخب برز بشكل ملفت في المباراة وقدم أداء كبيرا وكلله بالتقدم بهدف إلا أن الأخطاء الفردية والدفاعية غيرت نتيجة المباراة عندما تسبب اللاعبون بركلتي جزاء منحت المنتخب السعودي نقاط المباراة، ليفوز المنتخب أداء ونظيلاره السعودي نتيجة.
انعطافة ولكن
قبل مباراة المنتخب أمام اليابان، أكثر الآراء أكدت أن المنتخب سيخرج خاسرا بنتيجة أقلها ثلاثة أهداف، ونتج هذا من الوضع النفسي الذي يمر به المنتخب فضلا عن القوة والمكانة التي يتمتع بها المنتخب الياباني، لكن اللاعبين اجتهدوا كثيرا وتمكنوا من الوقوف ندا للمنتخب الياباني بل راحوا يهددون مرماه ولو حالف الحظ اللاعب سعد ناطق وعانقت كرته الشباك بدلا من القائم لتغيرت صورة المباراة بشكل كبير، ورغم تقدم المنتخب الياباني بهدف جاء من حالة تسلل واضحة إلا أن المنتخب العراقي لم ينكسر وبذل جهدا ومثابرة حتى أدرك التعادل واخطر مرمى اليابان بأكثر من مناسبة وسيطر على الكرة ولعب بشكل متوازن، لكن الغفلة والانهماك تسببت بدخول هدف يايباني في الدفقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، ولم يكن خافيا على أحد الأخطاء التحكيمية التي ذبحت المنتخب العراقي، عندما احتسب الحكم الكوري الجنوبي هدفين غير شرعيين الأول من حالة تسلل والثاني من احتساب خطا ظالم ضد المدافع وليد سالم وكذلك إنهاء المباراة والكرة في الهواء وأثناء هجمة عراقية داخل منطقة الجزاء اليابانية، ولو كان المنتخب قد حصل على نقطة واحدة من اليابان فلن يتوقف بعدها كونه يبحث عن حالة إيجابية او دوافع تنقل اللاعبين من حال إلى أفضل.
بوابة الأمل
بعد فقدان تسع نقاط من أصل 30 نقطة، ورغم تعقيد الموقف وصعوبة المخمة إلا أن الأمل بالتأهل مازال قائما سواء على المركزين الأول والثاني او على المركز الثالث الذي يتنتظره مباراة الملحق، ومباراة تيلاند التي ستقام يوم غد الثلاثاء، يمكن أن تكون الانعطافة او بوابة الأمل، فكسب نقاطها الثلاث من شأنه أن يبث الروح والحياة في الأمل العراقي ويدفع باللاعبين للبذل في المباريات الأخرى وتحقيق الفوز على تايلاند يمكن أن يكون الخطوة الأولى على طريق العودة للظهور المثالي والتألق بوجود لاعبين بمستويات طيبة وتوفر بدلاء لايقلون شأنا عن الأصلاء.
Alsumaria Tv
https://www.alsumaria.tv/authors
>> انضم الى السومرية على واتساب