آيسلندا تشارك للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم في تاريخها، وتعتبر من بين المنتخبات "المجهولة" والدول الاصغر.
هي دولة في أوروبا، تقع على جزيرة صغيرة شمال المحيط الأطلسي مع طقس بارد للغاية، وتاريخ محدود في كرة القدم.
تأهلت آيسلندا إلى أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخها قبل عامين (2016) ونجحت في مغامرتها الأولى في الوصول إلى ربع النهائي متصدرة مجموعتها، ثم متجاوزة إنجلترا في ثمن النهائي.
والآن، سيكون المنتخب الايسلندي على موعد مع تحد كبير وصعب عندما يخوض فعاليات الدور الأول للمونديال الروسي ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات الأرجنتين وكرواتيا ونيجيريا.
وتضم قائمة المدرب هيلمر هالجيرمسون الذي يشارك للمرة الأولى في المونديال، بعض الأسماء الجيدة في مقدمتها لاعب وسط إيفرتون الإنكليزي جيلفي سيغوردسون، وهناك أيضا لاعب بيرنلي الإنجليزي يوهان جودموندسون، ولاعب كارديف سيتي آرون غونارسون.
ويشار الى ان أصغر دولة متأهلة إلى كأس العالم هي آيسلندا ويبلغ عدد سكانها 340 ألف نسمة فقط وسيحضر 20% من سكانها الى مباريات كأس العالم في روسيا لتشجيع منتخب بلدهم.
وكان في وقت سابق، قد صرح سفير آيسلندا في روسيا، بيرغلاند أسجيرسدوتير، بأن عددا كبيرا من المشجعين يرغبون بمرافقة منتخب بلادهم الى كأس العالم 2018.
وأضاف قائلا:"مجرد التفكير بأن حوالي 20% من سكان آيسلندا قد تقدموا بطلبات للحصول على تذاكر لحضور المبارايات، فهذا يدل على إهتمام كبير بالبطولة".
وتابع نحن فخورون بأن نكون من بين المشاركين، ونحن نمثل أصغر بلد مشارك في البطولة.