وكان نادي الطلبة قد اصدر بياناً نفى من خلاله هذه الانباء، معرباً عن استغرابه مما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام حول تنصيب النجم الدولي السابق عدنان درجال رئيساً للنادي.
وقال درجال في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "مسلسل الاتهامات الباطلة اتجاه عدنان درجال مازال مستمرا بهدف تشويه سمعتي بين ابناء بلدي بعد ان هال البعض حجم القبول والترحيب الذي طالني عقب اعلان رغبتي في العودة للعمل الاداري وخدمة بلدي الحبيب من بوابة رئاسة الاتحاد فلم تكفيهم تهم التزوير والخيانة والعمالة وتحريض البعض للنيل مني بكل وسيلة ممكنة او غير ممكنة".
واضاف درجال، أن "الخصوم باتوا يبحثون عن سلاح جديد يتمثل بمحاولة الضغط على بعض الوجوه والاسماء الخيرة من ابناء الهيئة العامة في الاتحاد التي قررت المضي قدما في دعوى كاس وايصال مظلوميتهم الى المحكمة الدولية بالطرق القانونية المتعارف عليها حيث بتنا نسمع ونقرأ مع اقتراب موعد النظر في الدعوى مختلف الشائعات التي تسعى لشق صفوف المعترضين ومحاولة اضعاف عزيمتهم لغايات واجندات لاشخاص اغشت أعينهم المناصب والمصالح الشخصية ".
واوضح ان "مشكلة نادي الطلبة وما يعانيه جمهوره العزيز لايختلف عن الوضع في مختلف الاندية الاخرى سواء كانت اندية جماهيرية او تلك التي تمثل المحافظات والمؤسسات الحكومية الاخرى وهدفنا هو العمل على كيفية ان نجعلها اندية منتجة وان نوفر لها اسباب الدعم سواء كان حكومي من الوزارات التي تتبعها او من خلال الشركات الراعية والمستثمرين قبل ان نفكر في البحث عن رئاسة هذا النادي او ذاك ".
وتابع "اقولها للجميع برغم كل الضغوطات والتاثيرات والمحاولات البائسة من اجل ثني عزيمتنا حتى نتراجع عن قضيتنا في محكمة كاس التي باتت ليست قضيتي فحسب بل هي "قضية وطن" اقول رغم كل تلك المحاولات فاطمئن جمهورنا الكبير اننا ماضون بالشكوى حتى تستعيد محكمة كاس حقوقنا وحقوق المعترضين".
وبين ان "ما يقال او يثار ضدي او اتجاه اخوتي المعترضين لن يزيدني الا اصرارا على السير في الطريق لاخر محطة فيه وانا على ثقة تامة ان ما تربطني من علاقة ودية مع الكابتن علاء كاظم وادارة النادي وجماهير الطلبة العزيزة اكبر من مجرد البحث عن مطامع ناديوية او شخصية وانني لن اتردد في دعمه او دعم اي ناد عراقي اخر وفقا لامكاناتي وماامتلكه من علاقات طيبة مع مختلف المؤسسات والمسؤولين".