وحدد الاتحاد اللبناني الـ18 من شهر أيلول المقبل موعداً لانطلاق دوري الدرجتين الأولى والثانية للموسم (2020-2021).
وقال بزي في حديث للسومرية نيوز، إن "موسم 2019/ 2020، تم الغاؤه في لبنان بسبب التظاهرات التي شهدتها البلاد في تشرين الأول الماضي وايضاً بسبب الازمة الاقتصادية وأزمة فيروس كورونا".
وأضاف ان "الازمة الاقتصادية تتعلق بارتفاع سعر صرف الدولار عملة الدولار، حيث لم يعد باستطاعة الأندية سحب الأموال من المصارف وكذلك عدم قدرتها على دفع الرواتب للاعبين الأجانب، فهذه العوامل أدت الى الغاء المسابقة".
وأوضح ان "الاتحاد اللبناني لكرة القدم، حدد الـ 18 من أيلول المقبل موعداً لانطلاق الموسم جديد وحدد ايضاً موعداً لإقامة بطولة تنشيطية الزامية للأندية".
واكمل الصحفي لدى صحيفة (السبورت)، إن "انطلاق الموسم الجديد مجرد حبر على ورق، وفقاً للظروف الراهنة لا احد يستطيع ماذا سيحدث غداً".
وزاد بالقول، "الدولار يرتفع يومياً ومن هنا حتى شهر ايلول ستكون هناك المزيد من الاضطرابات، كيف ستتحصل الأندية على أموالها؟ كيف ستؤمن رواتب اللاعبين، كل هذه عوامل لا تبشر بخير".
وبين، ان "الازمة ستؤثر كثيراً على المنتخب اللبناني، فهو الحلقة الأضعف، لا استعدادات لا خطة ويقال ان انه سيتم الاستغناء عن المدرب لوفيو تشوبيتاريو بسبب صعوبة تأمين راتبه، حيث من المؤمل ان تتم الاستعانة بالمدرب المحلي جمال طه ليكون المدرب القادم لرجال الأرز".
واتم أن "الاتحاد اللبناني، سمح للأندية بخوض التمرينات، نادي الأنصار عاد مع بعض الإجراءات الوقائية، اما ناديي العهد والنجمة رفضا العودة للتدريبات لان الاتحاد اللبناني لم يضع خطة محددة لكيفية إقامة الموسم الجديد اما باقي الأندية المتوسطة مثل الاخاء والصفاء وراسينغ، فهي لا تمتلك إمكانيات مالية لخوض التمرينات".
يذكر ان منتخب لبنان سيواجه نظيره السريلانكي ضمن الجولة السابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين في 12 تشرين الثاني 2020 على ملعب صيدا البلدي (جنوب).