وخاض ريال مدريد المباراة الأولى له بعد أكثر من 3 شهور من توقف نشاط كرة القدم بسبب فيروس كورونا الذي أفسد الموسم الكروي والكثير من الأشياء.
ولم يستضف الفريق الملكي المباراة على ملعبه سانتياجو برنابيو بسبب بعض الإصلاحات، حيث أقيمت على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.
وكانت المباراة خاصة للمدير الفني زين الدين زيدان، الذي حقق الفوز في المباراة رقم 200 له على رأس القيادة الفنية لريال مدريد.
وبدأت المباراة بشكل مميز من قبل ريال مدريد لا يقول إنها المباراة الأولى التي يخوضها الفريق منذ توقف الموسم في مارس الماضي.
وسريعًا نجح متوسط الميدان الدولي الألماني في افتتاح التسجيل ووضع الكرة في الشباك على طريقته الخاصة، ليتقدم لريال مدريد بالهدف الأول في الدقيقة الثالثة من عمر شوط المباراة الأول.
واستمر ريال مدريد في سيطرته على مجريات اللقاء وتدوير الكرة بأريحية، إلى أن نجح سيرخيو راموس في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الثلاثين من عمر المباراة.
وبهذا الهدف الذي سجله قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني، عادل سيرخيو راموس الرقم القياسي التاريخي المسجل باسم الهولندي رونالد كومان كأكثر المدافعين تسجيلًا للأهداف في تاريخ اللجا.
واختتم مارسيلو الأداء المميز لريال مدريد في شوط المباراة الأول بتسجيله الهدف الثالث من تسديدة محكمة، قام بعدها باحتفالية يدعم فيها جورج فلويد قتيل العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى ذلك انتهى شوط المباراة الأول بتقدم ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وبأداء مميز وأريحية كبيرة على أرض الميدان.
في شوط المباراة الثاني تراجع ريال مدريد بعض الشيء أمام بعض المحاولات من إيبار لتقليص الفارق والدخول من جديد في أجواء المباراة.
وخرج إيدين هازارد العائد من الإصابة، وكذلك سيرخيو راموس الذي ظهر أنه تعرض لإصابة حيث ظهر بعد خروجه مستخدمًا كيس الثلج على فخذه.
وفي الدقيقة الـ 60 من عمر المباراة أيبعد مرور ربع ساعة فقط من عمر شوط المباراة الثاني نجح إيبار في تقليص الفارق بالهدف الأول عبر لاعبه بيدرو بيجاس.
واستمرت بعدها محاولات إيبار الذي ظهر أفضل بكثير مما كان عليه في شوط المباراة الأول، محاولًا استغلال التراجع البدني للاعبي الفريق الملكي.
ولم تشهد المباراة أي شيء في الدقائق المتبقية سوى بعض التبديلات استغلالًا لقانون الـ 5 تبديلات الجديد، وبعض المحاولات غير الخطيرة من كلا الجانبين، لتنتهي على وقع انتصار ريال مدريد بثلاثية.
وبذلك، يرفع ريال مدريد رصيده من النقاط إلى النقطة رقم 69 على سلم ترتيب الليجا، خلف برشلونة المتصدر بنقطتين فقط، لتستمر المنافسة الشرسة بينهما على لقب الدوري الإسباني هذا الموسم.