وانتشر خبراً عبر مواقع التواصل يشير الى حراك يدور خلف الكواليس من شخصيات رياضية بالتواصل مع الاتحادات الرياضية لدعم مستشار رئيس الوزراء لشؤون الرياضة اياد بنيان و رئيس نادي الديوانية حسين العنكوشي لتولي احدهما منصب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية بالانتخابات المقبلة.
وقال مدير المكتب الاعلامي في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية حسين علي حسين في بيان إن "التكتلات الانتخابية التي تسبق أية عملية ديمقراطية هي حق مشروع وممارسة قانونية طالما تجري في دوائر مفتوحة ومعلومة لكنها ستكون مثار ريبة "اذا ما جرت خلف الكواليس".
وبين حسين ان "مثل هذه الأطاريح الوهمية يتنامى سوق ترويجها قبل كل عملية إنتخابية ديمقراطية"، مشيراً الى "انها لن تشكّل المشهد الحقيقي لأي تكتل إنتخابي بنّاء".
من جانبه نفى رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة السلة حسين العميدي معرفته بمثل هذه الكتلة الانتخابية أو إتصاله بأي طرف او حتى علمه بمثل هذه المساعي.
و وصف العميدي، بأتصال هاتفي أجراه معه مدير المكتب الاعلامي للجنة الأولمبية تلك الأخبار بـ"تلميحات شخصية يراد بها خلط الأوراق قبل العملية الانتخابية المقبلة".
الى ذلك نفى رئيس الاتحاد العراقي المركزي للجودو السيد سمير الموسوي هذه الأنباء مؤكداً انها محض تخريجات تبتغي تصعيد التقاطعات التي أنهاها المؤتمر الاستثنائي الأخير.
وأضاف الموسوي انه "مع احترامه لجميع الشخصيات الرياضية العراقية الا انه لم يعرف أحد الذين طرح أسمه مرشحاً لرئاسة اللجنة الأولمبية في المرحلة المقبلة".
وفي السياق ذاته أكد رئيس الاتحاد العراقي المركزي للبيسبول علي البلداوي عدم علمه بما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي نافياً ان يكون اتحاده في اية كتلة إنتخابية أولمبية.
ولفت البلداوي الى "تقارب الرؤى في الجمعية العمومية على وفق معطيات المؤتمر الاستثنائي الأخير، والمضي بطريق إنتخابي واحد ومتراصّ يفضي لانبثاق مكتب تنفيذي رصين ومتكاتف ومدعوم بروح الفريق من جمعيته العمومية".
وفي حديث ذي صلة نفى رئيس الاتحاد العراقي المركزي للسباحة خالد عبد الواحد كبيان صحة مثل هذه الترويجات التي يفتعلها بعضهم من دون مصدر بيّن.
وأكّد كبيان ذلك هاتفي أجراه معه مدير المكتب الاعلامي للجنة الأولمبية مشيراً الى "انه من غير السليم إيراد اسماء رؤساء اتحادات رياضية أولمبية أعضاء في الجمعية العمومية من دون الرجوع إليهم بشكل واضح ومباشر".
وشدد كبيان على ان الحديث مبكر جداً وسابق لأوانه بصدد أية إئتلافات أنتخابية أولمبية قبل تحديد موعد المؤتمر الانتخابي المقبل، وإستكمال نصاب الجمعية العمومية باضافة أثني عشر عضواً آخر على وفق النظام الداخلي المعدّل".
الى ذلك دعا مدير المكتب الاعلامي للجنة الأولمبية حسين علي حسين في حديثه جميع المهتمين والمتابعين الى التعامل مع الدائرة الاعلامية الرسمية في اللجنة الأولمبية، واستقصاء الأخبار السليمة من "مصادرها المعلومة والصريحة" بعيداً عن منطق التعميم والتخفي كما يرد بأوصاف "خلف الكواليس، و مصدر مطلع، أو مصدر طلب عدم ذكر إسمه"، وما الى ذلك من أساليب التضليل والتغيّيب المتعمّد للحقائق المثبتة بشخوصها وذواتها المعروفة.
وختم حسين إيضاح المكتب الاعلامي قائلاً ان "النظام الداخلي الذي أقرته الجمعية العمومية في مؤتمرها الاستثنائي الأخير في طريقه للمصادقة بمجلس الدولة والنشر رسمياً بجريدة الوقائع العراقية بعد ان تمت مصادقته من قبل اللجنة الأولمبية الدولية واعتماده فيها برسالة رسمية منها تلقتها اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية في الثلاثين من آب المنصرم".