وذكر المكتب الاعلامي للسفير في بيان أن "الاخير أكد على أهمية الدوري الإسباني في عالم كرة القدم على المستوى العالمي لما له من تاريخ طويل وخبرات متراكمة امتدت لمائة عام، كما يعد من دوريات النخبة على مستوى العالم".
وأضاف أن "الدوري الإسباني اصبح مساهماً بشكل كبير في صناعة صورة إسبانيا الخارجية وتعزيز العلاقات مع الدول والشعوب لما تمثله كرة القدم بكونها الرياضة الأكثر شعبية في العالم".
وبحسب البيان، أكد كيرمو اريديا ان "مؤسسة الليغا انتقلت منذ عام 2017 على العمل بالمستوى الدولي، واتجهت لفتح قنوات عمل في مختلف دول العالم، بما فيها منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وبين كيرمو رغبة إدارة الدوري الإسباني في توقيع تفاهمات واتفاقات مع الجانب العراقي".
وبين السفير للضيف ان "السفارة العراقية في تواصل مباشر مع القيادات الرياضية في العراق (وزارة الشباب والرياضة، الاتحاد العراقي لكرة القدم، اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية) ولديهم رغبة جادة في تعزيز وتحقيق التعاون الفعال بين العراق ومملكة إسبانيا"، مشيرا الى ان ما تتميز به تلك القيادات بانهم أبناء الوسط الرياضي وبالتالي سيحقق هذا التعاون والتفاهم بشكل اكبر لحاجة العراق الماسة للقطاع الرياضي الذي يعد جزءاً اساسياً لبناء الدول والمجتمعات".
وبحسب البيان، ابرز السفير مفصلاً مشروع (دوري كرة القدم للمحترفين) الذي يختلف عن الدوري الحالي الذي يقام كل موسم، بكونه يقوم على قاعدة احترافية عالية من النظم والسياقات والاليات بما تعمل على إيجاد مساحة خاصة للتسويق والنجاح وصناعة فرق محترفة ضمن قياسات ولوجستيات متطورة، ولذلك نحتاج إلى مساعدة إسبانيا في تحقيق هذا المشروع الذي بدأ به الاتحاد العراقي لكرة القدم ومن خلال اللجنة التطبيعية التي يتواصل مع رئيسها اياد بنيان بشكل مباشر حول تفعيل تلك مشاريع التعاون.
وأشار السفير إلى ان "مشروع دعم الفئات العمرية لمدة عشرة سنوات، حيث يوجد حاليا في العراق 19 مركزاً للفئات الصغيرة في كل المحافظات العراقية للرجال والنساء، ولهذا نحتاج خبرة إسبانيا في مجال التدريب، ويتوقع ان يحقق العراق في عام 2030 منتخبات كروية متميزة لكون هذه المراكز ستكون منبع للمواهب الشابة ومقدمة لبناء منتخبات وطنية محترفة".
واقترح السفير العراقي، "توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الاتحاد العراقي لكرة القدم الهيئة التطبيعية والليغا الإسبانية".