وارتفع إجمالي إيرادات مانشستر يونايتد بنسبة 18% إلى 583.2 مليون جنيه إسترليني، بزيادة 89.1 مليون جنيه إسترليني عن العام الماضي، مع تطبيع الإيرادات بعد COVID مما يعكس عودة المشجعين إلى الألعاب والمرونة التجارية للنادي الناشئة من الوباء.
وبلغ صافي ديون مانشستر يونايتد 514.9 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ419.5 مليون جنيه إسترليني لنفس الفترة من العام السابق، بزيادة قدرها 95.4 مليون جنيه إسترليني.
وتعكس الزيادة في الديون التأثير المستمر لـ COVID، حيث قام مانشستر يونايتد بسحب 100 مليون جنيه إسترليني على التسهيلات الائتمانية المتجددة لتعويض 200 مليون جنيه إسترليني من النقد المفقود أثناء الوباء.
وقال ريتشارد أرنولد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد: "مهمة نادينا الأساسية هي الفوز بمباريات كرة القدم والترفيه عن جماهيرنا".
وأضاف: "منذ تقرير أرباحنا الأخير، عززنا فريقنا الأول للرجال، وأكملنا جولة صيفية ناجحة، وأسسنا أساسًا للبناء في المراحل الأولى من موسم 2022/2023 تحت قيادة مديرنا الجديد إيريك تين هاغ".
وتابع ريتشارد أرنولد: "في النهاية، نعلم أن قوة مانشستر يونايتد تعتمد على شغف معجبينا، ولهذا السبب جعلنا مشاركة المعجبين أولوية إستراتيجية".
وأتم: "في حين أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، فإن كل فرد في النادي يتماشى مع إستراتيجية واضحة لتحقيق نجاح مستدام على أرض الملعب، ونموذج اقتصادي مستدام من أجل المنفعة المتبادلة للجماهير والمساهمين وأصحاب المصلحة الآخرين".
يشار إلى أن مانشستر يونايتد حصد 12 نقطة من 6 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق فوزا وخسر مرة في أول جولتين في الدوري الأوروبي.
ومن المقرر أن يلعب مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي يوم الأحد 2 أكتوبر في قمة مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.