وتحول
مانشستر يونايتد من متذيل ترتيب فرق
الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أول جولتين ببداية هي الأسوأ في تاريخه، إلى أحد المنافسين المباشرين على التتويج باللقب.
ويلتقي
مانشستر يونايتد يوم الأحد 22 يناير/كانون الثاني الجاري مع
أرسنال في قمة مرتقبة ضمن منافسات الجولة 21 للدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب الإمارات.
وشهدت منافسات الجولة الماضية فوزين مهمين لليونايتد والجانرز في الديربي، الأول هزم
مانشستر سيتي 2-1، والثاني فاز على
توتنهام هوتسبير 2-0.
الفوز على سيتي أكد تحول فريق مانشستر يونايتد إلى صائد الكبار في الموسم الحالي، وقلص الفارق بينه وبين السيتزنز حامل اللقب، لنقطة واحدة رغم احتلال "
الشياطين الحمر" للمركز الرابع وتواجد السماوي في الوصافة، قبل أن يزيدها الأخير إلى 3 نقاط مؤقتا بعد فوزه الملحمي على توتنهام 4-2 أمس الخميس.
لكن أرسنال كان المستفيد الأكبر من انتصار يونايتد في الديربي، كونه وسع الفارق مع السيتي إلى 8 نقاط كاملة، قبل أن يقلصها الأخير في الساعات الماضية لـ5 نقاط.
ويحلم أرسنال بالتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 19 سنة، حين حقق اللقب في موسم 2003-2004 دون تلقي أي خسارة.
وعلى المنوال ذاته تسير كتيبة المدرب
إريك تين هاج، التي لم يتوج فريقها باللقب منذ موسم 2012-2013، آخر مواسم السير
أليكس فيرجسون التدريبية.
حلم أرسنال باستعادة الأمجاد سيصطدم بفريق مانشستر يونايتد، الذي تحول إلى صائد الكبار الأول هذا الموسم.
وخاض مانشستر يونايتد 6 مباريات ضد كبار الدوري الإنجليزي هذا الموسم، خسر فيها مرة واحدة 3-6 أمام مانشستر سيتي في الديربي وتعادل مرة 1-1 مع
تشيلسي.
دون ذلك، هزم يونايتد حامل اللقب مان سيتي 2-1 مؤخراً، وقبلها فاز في الجولة الثالثة بنفس النتيجة على
ليفربول وصيف إنجلترا وأوروبا.
وتجاوزت كتيبة
تين هاج توتنهام هوتسبير بثنائية نظيفة، وقبلها كان يونايتد هو أول من يتفوق على الجانرز هذا الموسم بفوز 3-1 في الأسبوع السادس مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.
على الجانب الآخر، خاص أرسنال بعد خسارته من يونايتد، التي كانت المواجهة الأولى له ضد الكبار هذا الموسم، 4 مباريات ضد الكبار، فاز بها جميعاً، منها مرتين على السبيرز 3-1 و2-0 وفوز 1-0 على تشيلسي و3-2 على ليفربول.
ولكن رغم ذلك فإن انتصارات الجانرز كلها على فرق الصف الأول، كانت على حساب فرق تعاني وهي ليفربول التاسع وتشيلسي العاشر.
ويتطلع
مايكل أرتيتا مدرب أرسنال، لقيادة المدفعجية للقب البريميرليج الأول للفريق منذ عام 2004، والذي تحقق في عهد المدرب الفرنسي أرسين
فينجر.