مونديال الشباب.. ماذا يحتاج المنتخب العراقي للتأهل بعد الخسارة من الاوروغواي وتونس؟

تقام كأس العالم للشباب تحت 20 سنة 2023 بمشاركة 24 منتخبًا وزعت على 6 مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة.

*مجريات مباراة تونس
أمام تونس، أخفق منتخبنا في تعويض هزيمته الأولى أمام الأوروغواي برباعية نظيفة، رغم سيطرته المطلقة على مجريات اللعب في الشوط الأول وتفوق على منافسه التونسي من حيث التحولات إلى الأمام والسلاسة في تحريك الكرة، فضلاً عن حرمان الفريق الأفريقي من الخروج بالكرة وإرغامه على التمرير الطويل واللعب المباشر، ما سهل المهمة على لاعبينا لشن العديد من الهجمات المؤثرة من طرفي الملعب وقبالة منطقة 14 والتي برع فيها اللاعب الكسندر اوراها عبر التمرير والجري في المناطق الضيقة إلى جانب زميله يوسف الأمين في جهة اليمين الذي أهدر إلى جانب زملائه عبد القادر أيوب وعلي جاسم وحيدر عبد الكريم فرصاً محققة للتسجيل وسط تألق ملحوظ للحارس التونسي إدريس العرفاوي.

وراهنت الجماهير العراقية التي سهرت لساعات متأخرة من فجر يوم أمس الجمعة لمتابعة اللقاء المثير على أن يشهد الشوط الثاني أهدافاً عراقية، عطفاً على الانتشار المثالي والقدرة على تهديد مرمى الفريق الأحمر إذ بلغت فرص منتخبنا المهدورة في هذه المقابلة 26 فرصة منها 11 حالة سددت على مرمى نسور قرطاج الذي تمكن لاعبوه من تسجيل هدفين مباغتين في الدقيقتين 55 و57 حملا توقيع كل من يوسف سنانة وشيم الجبالي إثر هجمتين مرتدين نفذتا بطريقة متشابهة، مستغلين التنظيم الدفاعي السيئ لكتيبة عماد محمد التي لم تستغل حالة النقص العددي بعد طرد اللاعب التونسي ريان النصراوي، لتعمده ضرب لاعبنا كاظم رعد في الدقيقة 73 وبدلاً من تقليص الفارق ومعادلة الكفة، أضاف المهاجم محمد غربال الهدف الثالث في الدقيقة 86 جاء من ركلة جزاء.

في المقابل، لم تجد التبديلات التي أجراها الطاقم التدريبي نفعاً بعد الزج باللاعبين عبد الرزاق قاسم واسهر علي ومحمد جميل وعباس فاضل، إذ تلاشت خطورة الهجمات العراقية في الشوط الثاني على الرغم من أنَّ المنافس قد منح فريقنا حيازة الكرة واكتفى مدافعاً في ساحته لتعقيد الموقف على مهاجمينا لتنتهي المقابلة بخسارة منتخبنا بثلاثية دون رد.