الأولمبي العراقي يختتم معسكر البصرة بلقاء نظيره العماني اليوم

ويصف مدرب المنتخب الأولمبي العراقي راضي شنيشل، مواجهة اليوم بأنها محطة جديدة وأخيرة في ذات الوقت لإكمال تجهيز فريقنا للتصفيات القارية الأولية المؤهلة لمونديال باريس 2024، مؤكدا في الوقت ذاته، أن "الغاية الأولى من هذه المباريات التجريبية هي إعداد الأسماء وتجهيز الفريق وإعادة الإحساس بالمباريات للاعبين وإدخالهم أجواءها لاسيما بعد مرور 3 أسابيع على انتهاء الدوري الممتاز"، مشيرا إلى أن "هدفنا كان أعطاء جميع اللاعبين فرصة الظهور وتقديم جواز المرور من خلال جودة الأداء".

وبيّن شنيشل: "حرصنا من خلال المعسكر التدريبي، الذي ينتهي يوم غد الجمعة، على رسم فلسفة مستوى جماعي يتناسب مع إمكانات اللاعبين الموجودين للوقوف على قدراتهم الفردية الحقيقية وطريقة تطويعها وإذابتها في رؤية الأداء الجماعي، إلى جانب تعميم أكثر من أسلوب أداء في ظل مباريات ودية مع منتخبات شقيقة".

وأضاف: "كما في مباريات السودان (مواجهتان - فوز وتعادل) واليمن (فوز)، فإننا لن نطل في هذه المقابلة أيضا، من باحة الوقوف على اسم المنتخب العماني، الذي له منزلة محترمة فنيا، وإنما سنحتكم إلى قيمة الأداء، الذي يُقدمه لاعبوه، وبلا ريب فإنه كلما ارتفع مُؤشر عطاء تشكيلة المنتخب الشقيق، فإن أداء لاعبينا سيرتقي إلى المستوى المطلوب"، كاشفا عن أنه "مع نهاية دقائق مقابلة سلطنة عمان ستكون القائمة، التي تُمثل منتخبنا الأولمبي في تصفيات الكويت جاهزة، بعدما وقفنا على واقع مستوى جميع اللاعبين، الذين خضنا بهم معسكر البصرة، ووضعنا أمام كل لاعب الفرصة لإثبات الجدارة".

ونوه بأن "معسكر البصرة أتاح لنا أجواء تأهب مناسبة، والمباريات التجريبية التي توفرت لنا خلال أيامه تنسجم في قيمتها الفنية مع فترة تجمع اللاعبين القصيرة"، لافتا إلى أن "تشكيلتنا أدت مباريات مع منتخبات كانت أجواء استعداداتها قريبة من حالة تأهب منتخبنا الأولمبي حاليا"، معربا عن “تفاؤله برحلة تصفيات الكويت"، بحسب الصحيفة الرسمية.