يلعب في أكثر من مركز.. من هو بديل أمجد عطوان في كتيبة أسود الرافدين "أكام هاشم"؟

وخرج عطوان من مباراة فريقه أمام الكهرباء بدوري نجوم العراق، مُصابًا عند الدقيقة (75)، ليشكّل الخبر صدمة للجماهير العراقية التي تساءلت عن وضعه ومدى خطورة إصابته.

وذكر الاتحاد العراقي في بيان أنّ "غياب أمجد عطوان عن قائمة أُسود الرافدين في كأس آسيا، بات في حكم المؤكد بعد تعرضه لإصابة في مباراة فريقه زاخو ضد الكهرباء ضمن منافسات دوري نجوم العراق".

وبيّن الاتحاد العراقي أنّ "مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس، قرّر إضافة لاعب نادي أربيل أكام هاشم، ليحلّ محل عطوان، وتعويض غيابه عن الحدثِ الآسيويّ".

من هو أكام هاشم؟
"اكام هاشم" يلعب لنادي أربيل ويبلغ من العمر 25 عاماً، وفي الموسمين الماضيين كان يلعب في مركزِ صانع الألعاب، ولكن المفاجأة أن الكابتن عباس عبيد (مدرب أربيل) قد زجّه هذا الموسم في مركزٍ جديدٍ ومختلف تماماً، وهو قلبُ الدفاع.

 

وكان اللاعب آكام هاشم، قد برز بشكل كبير خلال مباريات فريق أربيل في دوري نجوم العراق لهذا الموسم، حيث يجيد اللعب في خطي الدفاع والوسط وبذات المستوى، فضلاً عن تركيبته الجسمانية القوية التي تساعده على إبعاد خطر المهاجمين عن مرمى فريقه.

وفي السياق، فإن مدرب المنتخب العراقي كان يفاضل بين المدافع آكام هاشم ومتوسط ميدان تراكتور الإيراني، صفاء هادي، ليعوّض غياب أمجد عطوان وكاساس استقر على آكام ليكون قلب الدفاع السادس في قائمة أسود الرافدين؛ لأنّ المدرب سيلعب بخطة (3-5-2) في أغلب المباريات وبالتالي وقع الاختيار عليه.

ومن المقرر أن يغادر آكام هاشم مع وفد منتخب العراق إلى أبو ظبي للدخول في معسكر تدريبي يمتد للفترة من 2 يناير/ كانون الثاني ولغاية 12 من الشهر ذاته تمهيدًا للدخول في غمار منافسات كأس آسيا 2024.

ولا يعتبر غياب أمجد عطوان الأول من نوعه، حيث سبق له أن غاب أيضًا عن قائمة المنتخب الوطني في مواجهة فيتنام خلال الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

ويخوض أسود الرافدين المونديال الآسيوي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات اليابان وفيتنام وإندونيسيا.

ويستهل العراق مبارياته في البطولة المرتقبة، على الملاعب المونديالية في قطر، يوم 15 يناير الحالي بمواجهة المنتخب الإندونيسي قبل مواجهة الساموراي في الـ19 من الشهر ذاته، كما سيقابل نظيره الفيتنامي في الـ24 من الشهر عينه.

وسبق لمنتخب العراق المشاركة في 9 مرات سابقة ببطولة كأس آسيا ويتطلع حاليًا للمشاركة العاشرة التي سيخوضها في غياب أمجد عطوان. وسبق لـ "أسود الرافدين" أن تُوِّجوا باللقب مرة واحدة خلال عام 2007.