وينتهي عقد مبابي مع سان جيرمان في الصيف المقبل، ويحق له التفاوض والتوقيع مع أي نادٍ، بدءًا من شهر كانون الثاني الجاري.
ووفقا لإذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، يضغط باريس على مبابي من أجل معرفة قراره النهائي بشأن مستقبله سريعا، على شاكلة ما يفعله ريال مدريد مع اللاعب.
وأشارت إلى أن عرض باريس متواجد بالفعل على طاولة مبابي، وهو يفوق ماليا العرض الذي حصل عليه اللاعب من ريال مدريد.
لكن كشفت الإذاعة الفرنسية أن العرض الباريسي الجديد ليس بعيدا عن الأرقام التي يحصل عليها مبابي حاليا مع سان جيرمان.
وأوضحت أن هناك اتفاقا بين مبابي وباريس، بأن النادي الفرنسي أول من سيعلم بقرار اللاعب بشأن مستقبله.
وذكرت أن باريس يضغط الآن لمعرفة قرار مبابي، حتى لا يتكرر سيناريو 2022، ويظل موقف اللاعب غامضا حتى شهر أيار.
ويعرف مسؤولو باريس أن الوقت ليس في صالح النادي الفرنسي، كما أن البعض داخل الإدارة متشائم بشأن استمرار مبابي في الصيف المقبل.
وأكدت الإذاعة الفرنسية أن ملف مبابي يحظى الآن بأولوية لدى باريس أكثر من أي وقت مضى.
وكشفت أن الرئيس ناصر الخليفي الذي اعتاد على تنظيم زيارات سريعة إلى باريس، متواجد الآن في العاصمة الفرنسية وسيمكث لعدة أيام، ومن الصعب عدم ربط هذا الأمر بملف تجديد مبابي.
وقالت "مونت كارلو" إن مبابي والمقربين منه لا يريدون الاستسلام للضغوط بشأن توقيت القرار النهائي، لا سيما أن اللاعب أظهر في عدة مناسبات أنه يعرف كيف يتعامل مع الضغط بشكل مثالي داخل وخارج الملعب.
وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة، تحدث مبابي والخليفي عدة مرات في النادي، كما يجهز باريس خطة بديلة، إذا قرر كيليان الرحيل، وهي إشارة إلى أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب للتفاؤل في حديقة الأمراء".