وظهر السيليساو بأداء هزيل وافتقد الإبداع والفاعلية، ليدرك المدرب الإيطالي المخضرم على أرض الواقع حجم التحدي الصعب أمامه.
ولم ترأف بعض صحف
البرازيل بمدرب
ريال مدريد السابق، فيما أشادت أقلام أخرى بالثبات الدفاعي للمنتخب أمام الإكوادور.
صحيفة "Folha de São Paulo" قالت: "دفاع البرازيل كان محصناً، لكن الهجوم افتقر للإبداع".
وأضافت الصحيفة: "اضطر
أنشيلوتي لمواجهة الواقع بعد التخلص من
الهالة حوله خلال الأسبوع الماضي والعديد من الزيارات السياحية في ريو دي جانيرو".
وترى الصحيفة أن البرازيل ظهرت "أكثر تماسكاً" مقارنة بالمستوى مع المدرب السابق
دوريفال جونيور، لكنها "واجهت صعوبات شديدة في الوصول للمرمى" رغم اعتماد أنشيلوتي على ثلاثي الهجوم
فينيسيوس جونيور وريتشارليسون وإستيفاو.
على نفس النهج ذكرت صحيفة "O Globo" أن انطلاقة أنشيلوتي أشبه بـ"كوب نصفه ممتلئ والآخر فارغ"، موضحة: "دفاع منظم وغياب للإبداع".
وتابعت: "طريقة 4-3-3 التي طبقها أنشيلوتي لم تسمح بالتحولات الهجومية، ولم ينقل أحد الكرة للأمام"، مضيفة: "التعادل السلبي ليس بنتيجة سلبية، لكن الأداء لم يقترب من التطلعات الكبيرة مع وصول الإيطالي".
ورغم ذلك طالبت الصحيفة بـ"الصبر"، لأنه "لا توجد عصا سحرية لإنقاذ المنتخب".
أما صحيفة "Estadão" ترى أن الأداء مع أنشيلوتي لم يختلف عن دوريفال، وأن المدرب الجديد أمامه الكثير من العمل "لإعادة إحياء" البرازيل.
البرازيل تحتل المركز الرابع بتصفيات أميركا الجنوبية، ويأمل أنشيلوتي في تحقيق فوزه الأول وسط جمهور الكناري عند استضافة
باراغواي يوم الثلاثاء في ساو
باولو.