السومرية نيوز/بيروت
نفى
الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تقارير إعلامية أفادت بأن مؤتمره المقبل،
المقرر انعقاده في موريشيوس في أيار القادم، سيشهد إجراء عملية تصويت جديدة
بشأن
الدولة المضيفة لنهائيات
كأس العالم عام 2022، والتي فازت بها دولة
قطر.
وأكد
الاتحاد الدولي للعبة الأكثر شعبية في العالم، بحسب بيان أورده على صفحته
الرسمية، أنه "لن تقام عملية تصويت جديدة حول كأس العالم "مونديال فيفا 2022" في
مؤتمره المقبل، مشيراً إلى أنه "لم تتغير الحيثيات منذ البيان الأخيرالذي أصدرته
لجنة
الفيفا للأخلاقيات".
وكانت
لجنة الأخلاقيات قد أعلنت في بيان رسمي بعد اجتماعها الأخير، أنها ستجري
فقط "مراجعة الادعاءات" التي رُفعت إليها إثر التقارير الإعلامية بشأن عملية
الترشيح لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022، بما في ذلك أساس أدلة ومصداقية
الادعاءات بشأن سوء تصرف فردي.
وشدد الفيفا، في ختام بيانه الصحافي، على
أن "جميع المزاعم الأخرى الواردة في التقارير الإعلامية الحالية لا أساس لها
بتاتاً"، مما يؤكد المضي قدماً في تنظيم المونديال في
الدولة الخليجية.
وكان رئيس الاتحاد
الدولي لكرة القدم، السويسري
جوزيف بلاتر، قد استبعد في وقت
سابق وجود ما يستدعي اعادة النظر في فوز قطر بحق استضافة كأس العالم 2022.
اوكانت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية اعادت في 9 كانون الثاني 2013 تسليط الضوء على ملف قطر
لاستضافة مونديال 2022، مشيرة في تحقيق تحت عنوان "قطر غايت"، الى ان القطريين
دفعوا الرشاوى لكي يحظوا بشرف استضافة العرس الكروي، وارتكزت في ادعاءاتها على رسالة الكترونية قال فيها امين عام
الاتحاد الدولي لكرة
القدم مواطنها جيروم فالك "لقد اشتروا مونديال 2022".
واكدت "فرانس فوتبول" انها ستسلم الادلة التي بحوزتها الى الاتحاد الدولي لكرة
القدم الذي سبق له في 2011 ان فتح تحقيقا بعد ادعاءات بان قطر دفعت الرشاوى لكي
تحصل على شرف استضافة مونديال 2022، لكنه عاد واقفل الملف لعدم وجود
ادلة.
يُذكر أن قطر كانت قد انتزعت حق استضافة كأس العالم لعام 2022، بعد
منافسة شرسة من دول مثل
اليابان، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأميركية،
وأستراليا، ليحط المونديال في الشرق الأوسط للمرة الأولى في التاريخ.