يهتم الكثير منا بمتابعة الاحداث الرياضية لدرجة قد يتخلى عن اداء امور هامة كي لا تضيع فرصته لمتابعة فريقه المفضل.. فيما يغفل اغلبنا ان ممارسة الرياضة لا مشاهدتها هي الامر الذي ينبغي الاهتمام به اكثر
شباب وشابات.. موظفون وربات بيوت.. يتابعون الرياضة ويعلمون تماما من حقق الفوز في مباراة العراق ومنتخب استراليا او من خسر في مباراة ريال مدريد وبرشلونة أو الزوراء والجوية
ولكن من بين هؤلاء .. ما نسبة من يمارس أي نوع من الرياضة للحفاظ على صحته البدنية ورشاقة بدنه... بدلا من فرحة تنتهي مع أنتهاء تحقيق الفوز لفريقهم المفضل
فائدة كبيرة وضخمة مثلا ربة البيت من تخصص نصف ساعة للرياضة صحيا يتخلص من كثير من الافرازات وحتى لسعادة الانسان اعتقد هو غاية وغاية في غاية الاهمية
دور وسائل الاعلام دون مستوى الطموح وبحسب المختصين فانها تفتقد استراتيجية للتخطيط في التعاطي مع المعلومة التثقيفية سواء للرياضيين او الجمهور الرياضي
هناك تقصير واضح من قبل الاعلام بشكل عام في التركيز على الرياضة بمفهومها الاوسع والاشمل بمعنى انه الرياضة هي ليست فقط فوز وخسارة وانما هناك كثير من الجوانب والمفاهيم التي تنطوي عليها الرياضة مثلا نشر ثقافة المحبة نشر ثقافة التسامح فضلا عن الجانب الاهم وهو التشجيع على ممارسة الرياضة
اعلامنا المحلي لحد الان مكسر الحاجز العربي ولا كدر لحد الان ان يحدد فد استراتيجية واضحة ومؤثرة لان تأثيرة ضعيف كلنه الحجم الاعلامي ضخم في العراق لكن التاثير ضعيف
ومعلوم ان نقل الخبر الرياضي أمر مختلف عن التثقيف الرياضي.. فالرياضة ليست فعالية تنافسيية هدفها الترفيه فقط بل هي نشاط صحي ومجتمعي وبيئي