السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر عضو اتحاد الكرة محمد جواد الصائغ، الأحد، أن موقف اتحاد الكرة بتخويل اللجنة الأولمبية لتشكيل لجنة تشرف على انتخاباته موقفا سليما وجاء دفعا للشبهات، مؤكدا أن القضية لايمكن أن تكون أزمة في ظل اقتناع الطرفين بالتفسير الصحيح لقرار كاس، فيما كشف عن إجراءات تخدم الطرفين والكرة العراقية.
وقال محمد جواد الصائغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما أثير بشأن قرار محكمة كاس الدولية لايمكن ان يشكل أزمة فيما لو اقتع الطرفان بتفسير قرار المحكمة"، مبينا أن "المعترضين لو كانوا يؤمنون بأن قرار المحكمة وما عطفه عليه الفيفا ينص على إعادة الإنتخابات لإنتهت القضية بإجراء الانتخابات".
وكشف الصائغ عن "إجراءات يمكن لها أن تغلق باب القضية وتؤسس لمستقبل مشرق للكرة العراقية يمكن ان تتخذ قبل الانتخابات وبعدها"، مشيرا إلى أن "اجراءات ماقبل الانتخابات هو الجلوس على طاولة مستديرة وبإشراف وحضور الوزارة والأولمبية والخبراء والعمل وفق منهاج خاص يؤمن الخروج من القضية".
وأضاف الصائغ أن "المنهاج يمكن اختصاره بعقد اجتماع مع المعترضين ويتم فيه تسمية الأمين العام والأمن العام المساعد وإعادة هيكلة اللجان العاملة وتنشكيل اللجان الأخرى وعودة الأعضاء المستقيلين"، موضحا أن "هذه الإصلاحات تأتي لإعطتء فرصة للمعترضين بالعمل في هذه المناصب ليس كسبا لهم وإنما لمصلحة الكرة العراقية".
وتابع الصائغ أن "هذا الاجتماع والإصلاحات التي يمكن ان يأتي بها من الممكن ان تجرى وفقهها الإنتخابات التي تفرز هيئة إدارية جديدة للسنوات المقبلة"، مستدركا أن "الهيئة الإدارية المنتخبة ستعتمد بعد الإنتخابات إلى إجراء التعديلات على النظام الداخيلي فيما يخص توصيف الهيئة العامة باستشارة القانونيين والمختصين".
وتابع الصائغ أن "هذه التعديلات سيؤخذ بها من قبل الاتحاد وستؤسس لاإنتخابت جديدة بعد اربع سنوات وبهذا نكون قد وضعنا حجر أساس لعمل صحيح يمكن ان ينفذ الكرة العراقية"، معتبرا أن "موقف اتحاد الكرة بتخويل اللجنة الأولمبية لتشكيل لجنة مشرفة على الانتخابات موقفا سليما وجاء دفعا للشبهات رغم ان الاتحاد يمكن ان يعمل يف ضوء قرار فيفا بالغشراف على الإنتخابات".