ديالى
2,063 مشاهدة
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
Messenger
telegram
Profile
جاك ما
@Plaid_JackMa Twitter
/AliBabaJack Facebook
/?hl=en Instagram
"جاك ما" ملياردار صيني ومؤسس لشركة "علي بابا"، تُقدر ثروته اليوم بقرابة 37 مليار دولار وتُعتبر شركته التي أسسها نهاية التسعينات من ضمن الأعلى قيمة بين شركات العالم.

نبذة عن حياته

ولد "جاك ما" في تشرين الاول/ أكتوبر عام 1964 في مدينة هانغزو الصينية، لعائلة فقيرة حيث كان والداه فنانين يؤديان أغنيات تقليدية تعرف باسم "البينغ تان".

عندما بلغ 12 عامًا، بدأ يهتم باللغة الانجليزية فتعلمها بنفسه، وكان يركب دراجته لمدة 40 دقيقة يوميا على مدى 8 سنوات، للوصول إلى فندق بالقرب من بحيرة هانغتشو، حيث كان يحتكّ بالسيّاح ويعمل كدليل سياحي مجاني لممارسة اللغة الانجليزية.

قال جاك في مقابلة له مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن ما تعلمه في المدرسة والكتب مختلف جداً عمّا تعلمه مع السياح.

بعد التخرج من المدرسة، فشل في اجتياز امتحان المدرّسين مرتين، لكنه نجح في المرة الثالثة وأكمل دراسته الجامعية حتى تخرج بشهادة في اللغة الإنجليزية عام 1988.

قرّر جاك بعد التخرج الجامعيّ أن يدخل سوق العمل، فتقدّم لشغل نحو 12 وظيفة مختلفة، لكن طلباته جميعها قوبلت بالرفض، وكان مطعم "KFC" كنتاكي الشهير من بين المطاعم، التي رفضت توظيفه.

يقول الملياردير الصيني عن هذه القصة: "تقدم 24 شخصا للعمل في مطعم كنتاكي، قوبل 23 منهم ورفضوني أنا وحدي".

وبعد سلسلة من رسائل الرفض، حصل جاك أخيرا على وظيفة مدرّس لغة إنجليزية بكلية هانغزو، التي استمر فيها حتى عام 1993.

رحلة جاك ما الى الولايات المتحدة

كانت رحلة جاك الى الولايات المتحدة بداية نجاحه، فهناك تعرّف على الثورة المعلوماتية الهائلة التي غيرت وجه العالم أي الإنترنت، وعندما عاد إلى بلاده أقنع 17 صديقا له على العمل معه لتحقيق "رؤيته" بإنشاء شركة إنترنت صينية تحت اسم "علي بابا".

وكعادته، عانت شركته "علي بابا" من خسائر مادية في الثلاثة أعوام الأولى، لكنها صمدت بصعوبة حتى انطلاق "ثورة" التسوق الإلكتروني في بداية القرن الحالي.

فضل "ياهو"

وبدأ التحول الحقيقي لجاك ما، عندما اشترت شركة "ياهو" الأميركية 40 بالمئة من "علي بابا" في 2005، وحصدت بعدها 1.7 مليار دولار في طرحها العام الأولي في 2007.

وتبلغ قيمة الشركة اليوم 168 مليار دولار، محققة نبوءة "ما" الذي قال يوما: "إن لم تيأس فلا تزال تملك فرصة، اليأس هو الإخفاق الأعظم".

خطط جاك ما المستقبلية

صرّح جاك ما لمحطة بلومبيرغ انه أراد إنشاء مؤسسة خاصة به متتبعا بذلك خطا بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت و"هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن أتعلمها من غيتس".
وأشار الى انه سيعود يوما ما وقريبا إلى التدريس "أعتقد أني سأنجح في هذا الأمر أكثر من كوني الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا".

Profile
مقال
Twitter
Facebook
+A
-A