Alsumaria Tv

غدير العطار

Alsumaria Tv
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
Messenger
telegram
Profile
خالد العبيدي
@khalid_alobeidi Twitter
/?fref=ts Facebook
كثيرة هي الشخصيات التي ذاع صيتها في العراق والمنطقة بعد عام 2003، منها من احترف العمل السياسي، وأخرى عرفت بتسلم مسؤوليات أمنية هي الأكثر سخونة في بلد يخوض حرباً ضد "الإرهاب"، ويمتاز بمشهد سياسي بالغ التعقيد.

من بين هذه الشخصيات المثيرة للجدل، هو وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، واسمه الكامل خالد متعب ياسين العُبيدي، وهو سياسي عراقي شغل منصب وزير الدفاع في العراق بين عامي 2014 – 2016.

ولد العبيدي في سنة 1959 في مدينة الموصل التي يحتلها "داعش" في الوقت الراهن، ونشأ ودرس في ثاني أكبر مدينة عراقية بعد بغداد، أكمل دراسته من الإعدادية الشرقية للعام الدراسي 1977 – 1978، واصل مشواره العلمي بعدها في المجال العسكري، بالحصول على شهادة البكالوريوس في هندسة الطائرات في أكاديمية الهندسة الجوية من يوغسلافيا عام 1982 وماجستير هندسة علوم الفضاء اختصاص ديناميكية الهواء من جامعة بلغراد في يوغسلافيا 1984 وماجستير في العلوم العسكرية من كلية الأركان المشتركة العراقية عام 1998.

بعد ان اتم دراسته العليا 1984 عاد الى العراق وعمل في القوة الجوية في مجال اختصاصه هندسة هياكل طائرات و المحركات التوربينية حتى نهاية خدمته عام 2003، شارك في جميع دورات التأهيل داخل وخارج العراق في مجال الهندسة الميكانيكية، مما أهله للعمل في القوة الجوية للفترة 1985 - 1986.

في عام 2007 تم إعادة تعيينه على ملاك وزارة التعليم العالي هيئة التعليم التقن المعهد التقني في الموصل.

وعمل العبيدي ضابطاً سابقاً في الجيش، وهو حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية عام 2011، وفاز في الانتخابات النيابية في عضوية مجلس النواب من قائمة ائتلاف متحدون للإصلاح والتي ترأسها رئيس مجلس النواب العراقي السابق أسامة النجيفي.

ويجيد العبيدي التكلم باللغات العربية والإنجليزية والروسية والصربية، غير انه دخل في سجال محموم مع قيادات سياسية بارزة تسببت بتأزم الوضع السياسي في البلد، بالذات عندما اتهم رئيس البرلمان سليم الجبوري بالتورط في قضايا فساد، الأمر الذي جعل الأخير يتوجه الى القضاء ليحصل على براءة.

انتهت الحياة السياسية والعسكرية للعبيدي وتوارى عن المشهد العراقي بعد أن صوت البرلمان على إقالته في (25 آب 2016)، بسبب تهم فساد موجهه ضده، وما تزال حقيبة الدفاع شاغرة بانتظار من يخلف العبيدي بعد جملة تفاهمات تجري تحت قبة البرلمان.
Profile
مقال
Twitter
Facebook
+A
-A