فاز رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بجائزة نوبل للسلام لعام 2019، لجهوده في حل النزاع الحدودي مع إريتريا.
وتبنى أحمد عددا من المبادرات التنموية والعالمية، أبرزها مبادرة لزراعة 350 مليون شجرة في يوم واحد في آب الماضي، والتي أعلن نجاحها.
آبي أحمد هو رئيس الوزراء في جمهورية إثيوبيا. عيّن في 27 مارس 2018، وهو أول رئيس وزراء من عرقية أورومو، وأول رئيس وزراء من أصل مسلم يرأس حكومة في إثيوبيا.
حائز على شهادة الماجستير في القيادة التحولية، ودرجة ماجستير أخرى في إدارة الأعمال، ودرجة الدكتوراه من معهد دراسات الأمن والسلام في جامعة أديس أبابا.
بدأ بالعمل السياسي كعضو في الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، وانتُخب عضوًا بالبرلمان الإثيوبي في 2010، وأُعيد انتخابه في 2015، وأصبح عضوًا في اللجنة التنفيذية لـ"الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو.
تنقل في عدة مناصب، حيث كان وزيرا للعلوم والتكنولوجيا بالحكومة الفيدرالية من 2016 إلى 2017. ومسؤولًا عن مكتب التنمية والتخطيط العمراني بإقليم أوروميا، ثم نائب رئيس إقليم أوروميا نهاية 2016.
اختار ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية أبي أحمد رئيسا للائتلاف مما جعله رئيسا للوزراء بشكل تلقائي خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلي مريام ديسالين، الذي أعلن استقالته بعد اندلاع أعمال عنف واحتجاجات مناهضة للحكومة.
يتمتع آبي بشعبية واسعة لدى الأثيوبيون بفضل خطوات عدة طبعت نهجه السياسي في الداخل كما في الخارج. قد رفع حال الطوارئ في البلاد فور استلامه السلطة، وأطلق سراح السجناء السياسيين، وأوقف الرقابة على المواقع الاخبارية، وعمل على فتح قطاعات اقتصادية جديدة أمام مستثمري القطاع الخاص.
يتحدر آبي أحمد من عائلة قروية متواضعة، أبوه مسلم وأمه مسيحية، وهو متزوج وله 3 بنات.