في هذا السياق، دخل العراق كحلال مشاكل بعد ارتفاع الازمة الخانقة بين ايران وبريطانيا. وتغير التدخل بركوب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الطائرة، وحمل حقيبة الوساطة غير المعلنة لتسوية الخلاف بين طهران ولندن، واطلاق سراح البارجتين بأمن وسلام، واخماد حريق الخلافات.
ليست المرة الأولى التي يبادر فيها العراق الى تمثيل دور الوساطة، بل مارس الوساطة المفترضة في شباط الماضي بين واشنطن وطهران، ادت الى أن يعلق دونالد ترامب وقتها بالقول: لم أطلب الوساطة من أحد.
فما الذي يحاول أن يفعله عبد المهدي؟ هل يسعى لابعاد حريق هذه النيران عن العراق؟ أم انه يحاول استقطاب الأنظار اليه؟
شاهدوا الفيديوغراف المرفق لمزيد من التفاصيل.