Alsumaria Tv

البرتغال

Alsumaria Tv
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
Messenger
telegram
Profile
أبو محمد العدناني
يعتبر أبو محمد العدناني من أكثر الشخصيات النافذة في تنظيم "داعش"، وعلى عكس الكثيرين، لم يكن خفي الوجه، واعتبر مسؤولا على أهم العمليات التي نفذها التنظيم خارج مناطق تواجه في العراق وسوريا لا سيما الهجمات الأخيرة في تركيا وأوروبا.

من هو؟

هو طه صبحي فلاحة من بلدة بنش بحافظة إدلب شمالي سوريا، ولد في عام 1977.
مبايعته لتنظيم القاعدة

بايع تنظيم القاعدة قبل أكثر من عشر سنوات، ووفقا لمؤسسة "بروكينجز" فقد سجنته القوات الأمريكية ذات يوم في العراق بين 2005 وعام 2010، حيث التقى لأول مرة مع أبو بكر البغدادي في سجن أمريكي بالعراق.
وإلتحق بتنظيم "داعش" حينما كان يقوده أبو مصعب الزرقاوي في العراق تحت اسم "دولة العراق الإسلامية".
وصنفته واشنطن "إرهابيا عالميا" وكان واحدا من أوائل المقاتلين الأجانب الذين حاربوا ضد الأمريكيين في العراق بعد غزوه عام 2003.
وأعلن في فتوى أصدرها في أيلول عام 2014 عن تأسيس ما يعرف بـ"تنظيم داعش".

ويعتبر المسؤول الأول عن العمليات الخارجية للتنظيم، وأحد أبرز من أشرفوا على العمليات الدعاية ونشر تسجيلات تحريضية وأخرى بهدف تجنيد المقاتلين، أو التشجيع على شن هجمات

وأصدر العدناني منشورا في مجلة "دابق" التابعة للتنظيم يحمل فتوى وتحريض على قتل الغربيين في البلدان الغربية التي تشارك في قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا.

وكان العدناني من بين عدد قليل ممن تبقى على قيد الحياة من الأعضاء المؤسسين لتنظيم الدولة، إلى جانب أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم والذي نصب نفسه خليفة للمسلمين.

ويعد مقتل العدناني هو الثالث من نوعه في صفوف قادة كبار في التنظيم هذا العام، بعد مقتل أبو علي الأنباري نائب البغدادي، وأبو عمر الشيشاني قائد عمليات التنظيم.

جرح في غارة جوية بالعراق في كانون الثاني هذا العام (حسب مصادر رسمية عراقية) في محافظة الأنبار، وانتقل بعدها إلى الموصل.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة 5 ملايين دولار أمريكي مقابل أي معلومات تفضي إلى قتله أو القبض عليه.
مقتله

وأعلن عن مقتل العدناني في غارة جوية في بلدة الباب قرب حلب السورية في 30 آب 2016.
Profile
مقال
Twitter
Facebook
+A
-A