السومرية نيوز/ بغداد
ايام قليلة وينطلق مونديال روسيا 2018 والذي من المتوقع أن يكون كأس العالم الأكثر انفتاحاً وغير متوقع بطله في عقود.
ولكن في الوقت الذي توجد فيه قائمة طويلة من الفائزين المحتملين، فإن النقاش حول المرشحين للفوز بالبطولة ما زال يركز على المنتخبات الأربعة المرصعة بالنجوم، مع أخذ ذلك في الاعتبار، وبدء ضربة بداية البطولة، نشر موقع "فيفا" نظرة فاحصة على هذه المجموعة الرباعية من المتنافسين الرئيسيين.
البرازيل
كان الفريق الذي تحوّل تحت القيادة الفذة للمدرب تيتي، البرازيل أول دولة - إلى جانب المضيفين – حجزت مكانها في روسيا 2018.
تم طرد أشباح مونديال 2014 والخسارة التاريخية أمام ألمانيا 7-1 عن طريق بعض العروض البارزة ، بما في ذلك الفوز الأخير على بطل العالم 1-0 في برلين، غابرييل جيسوس سجل هدف المباراة الوحيد، أليسون وكوتينهو ، برزوا أيضاً منذ كأس العالم الأخيرة ، بالإضافة إلى العديد من اللاعبين البارزين في تشكيلة سيليساو القوية والمتوازنة والموحدة.
نيمار
احتبست الأنفاس عندما عانى نيمار دا سيلفا من إصابة في القدم نهاية الموسم في باريس سان جيرمان في شباط الماضي، لكن نيمار الذي وصل الى هدفه الـ55 مع المنتخب الوطني ليعادل رقم روماريو، نيمار عاد أمام كرواتيا، بتسجيله هدفاً فردياً رائعاً ، ذكّر الجميع بقدرة اللاعب الرائع غير العادية.
وجهة نظر المدرب تيتي:
"البرازيل هي المفضلة في كأس العالم من خلال كرة القدم التي تقدمها، أنجزت الحملة، من حيث المستوى والأداء بالإضافة إلى النتائج ... نحن احد الفرق التي بامكانها التتويج بكأس العالم".
فرنسا
ديدييه ديشامب يصل إلى روسيا 2018 مع منتخب مكدس بالمواهب الفردية.
إن مجرد إلقاء نظرة على قائمتهم المكونة من 23 شخصاً والتي تحتوي على أسماء مثل بوغبا و غريزمان و مبابي و ديمبلي، تضمن درجة من التوقعات.
يجب أن يستقر ديشامب على تشكيلة تبرز هذه المجموعة المبهرة من النجوم ، يمكن أن يصبح الرجل الثالث - بعد ماريو زاجالو وفرانز بيكنباور - للفوز باللقب كمدرب ولاعب.
أنطوان جيزمان
وقد برز غريزمان الذي كان نجم فرنسا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، والبطل مرة أخرى مع أتليتكو مدريد في بطولة اليوربا ليغ، على أنه رجل في هذه المناسبة الكبيرة، ديناميكي وفتاك، ومن المتوقع ان يكون المهاجم الاخطر رفقة مهاجمي فرنسا المتعددي المواهب.
وجهة نظر المدرب ديشامب:
"لدينا الكثير من الطموح ، لكن إذا نظرنا إلى المنتخبات الأخرى ، فهناك دولتان في أوروبا (إسبانيا وألمانيا) متقدمتان علينا ، وواحدة في أمريكا الجنوبية (البرازيل)".
ألمانيا
إن الاحتفاظ بكأس العالم أمر صعب للغاية، ولم يتمكن أحد من القيام بذلك منذ البرازيل عام 1962. ومع ذلك، تصل ألمانيا إلى روسيا 2018 مع مجموعة من اللاعبين التي يمكن القول بأنها أقوى من تلك التي جلبت لهم المجد قبل أربع سنوات، فوزهم في كأس القارات مع تشكيلة شبابية، بشر بوصول الشباب مثل تيمو فيرنر وليون غورتزكا وجوشوا كيميتش ، وجميعهم مستعدون وقادرون على المساهمة في دفاع الفريق الوشيك.
مسعود أوزيل
وقد تعرض أوزيل للانتقاد، الذي يبدو رائعاً حين يكون في يومه، في السنوات الأخيرة بسبب تناقضه مع ناديه ومنتخبه الوطني.
وبالرغم من ذلك يبقى موهوباً ومبدعاً من أي وقت مضى ، وإذا ما أرادت ألمانيا الاحتفاظ بالكأس، فستحتاج إلى صانع ألعابها في أفضل مستوياته الإبداعية.
وجهة نظر المدرب يواكيم لوف:
"سيتم الترصد لألمانيا كما لم يحدث من قبل ، وستكون هناك حاجة إلى قوات شبه فائقة إذا أردنا أن نصبح في نهاية المطاف أبطال العالم مرة أخرى".
إسبانيا
بعد الخروج المبكر من مونديال البرازيل 2014 و أمم أوروبا 2016 ، اكتشفت إسبانيا نفسها من جديد وتوجهت إلى روسيا عام 2018 في حالة جيدة، باختلاط أبطال الفريق الذي فاز بثلاثة ألقاب كبرى متتالية بين عامي 2008 و 2012 مع جيل جديد من اللاعبين المشهورين.
ويبدو أن جوليان لوبيتيجي قد وجد المزيج المثالي بين اللاعبين، وقد عززت العروض الاسبانية البارزة في التصفيات ، وضد بأن هذا المنتخب جائع للبطولات وأن المنتخب الأسباني الموهوب بشكل كبير على استعداد للذهاب بعيداً في المونديال.
ديفيد سيلفا
على الرغم من كونه احد لاعبي الجيل الذهبي لإسبانيا ، إلا أن سيلفا كان يميل إلى لعب دور داعم خلال فترة السنوات الأربع السابقة.
اما الآن، فإن البالغ من العمر 32 عامًا ، هو واحد من نجوم الفريق بلا منازع ، مع أداء رائع وأربعة أهداف خلال التصفيات بعد أن عزز مكان بطل مانشستر سيتي في قلب خطط المدرب لوبيتغي.
وجهة نظر المدرب لوبيتيغي
"ستربح لقبك المفضل عندما تفوز، كرة القدم الاسبانية عاشت فترة غير عادية في 2008 و 2010 و 2012 ، ولكن بعد ذلك لم يجد الفريق نفس الاتساق أو النجاح، لدينا رغبة كبيرة في إثبات أنفسنا بالمونديال".