إن كان عطرك لا يترك أثراً عند الآخرين، فإنك للأسف لا تقومين برشه في المكان الأفضل لذلك.
إن كان عطرك لا يترك أثراً عند الآخرين، فإنك للأسف لا تقومين برشه في المكان الأفضل لذلك.
من المحتمل أنك معتادة على رشّ العطر على رقبتك وداخل المعصم، وهو ليس أمراً خاطئاً، لأن هذه المناطق تعتبر "النقاط الحيوية" في الجسم، وهي نقاط قياس النبض في الجسم. وما إن تقومي برشّ العطر في هذه النقاط، فإنها ستقوم بعملية إحماء لبشرتك، ومن ثم سوف يبدأ العطر بالانتشار في جسدك.
لكن في المقابل، تتجاهلين مناطق أخرى من جسمك، التي يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على انتشار أريج عطرك، والأولى في اللائحة هي "السرة".
"السرة" المنطقة الأكثر ملاءمة لرشّ العطر
وبحسب النسخة الكندية لـ"هافينغتون بوست"، أكد الخبراء أن "السرة" هي المنطقة الأكثر ملاءمة لرش العطر، بحيث يعمل شكلها على الاحتفاظ بالعطر، كما أن حرارة الجسم تسمح بانتشاره، ولا يستغني بعض المشاهير مثل ليف تايلر، أو أدريانا ليما، عن هذه الحيلة البسيطة.
وكانت تايلر قد قالت لـ"in to the gloss": "أضع قطرات صغيرة من العطر على أصابعي، ثم أضع القليل على يدي وعلى السرة، فقد علمني والدي أنه إذا قمت برش العطر على الأماكن الأكثر حرارة في جسدي، فإن ذلك يسمح للرائحة بأن تنتشر أكثر".
ويمكنك أيضاً أن ترشي العطر داخل المرفق، وخلف الركبة مما يسمح ببقاء الرائحة لمدة أطول، فمع الحركة طوال اليوم، يُمكن إحماء هذه المناطق من انتشار الرائحة.
وإذا كنتِ تبحثين عن دفعة إضافية من أجل المزيد من شذى العطر، فإذاً قومي برش العطر على مشط الشعر ثم مرريه مباشرة على شعرك، وهكذا يعطي العطر رائحة زكية لشعرك ويدوم طوال اليوم.