ونقلت الصحيفة عن مصدر امني قوله ان "برنامج المظلة الجوية لقوات التحالف في الأجواء العراقية لم يتغير بعد القرار الذي كشف عنه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الخميس الماضي"، مبينا ان "المقاتلات الأميركية، والطيران المسير الذي يزود العراقيين بالصور الجوية والمعلومات المهمة في تحركات القوات البرية العراقية، خاصة بين خطي عرض 34 و36، ما زال مستمرا وعلى نفس الوتيرة"، في إشارة إلى مناطق نينوى والأنبار على وجه التحديد شمال وغرب العراق.

 

واضاف أن "الطيران الأميركي أسرع استجابة لطلبات القطعات العسكرية العراقية بالتأمين الجوي لتحركاتها، كما أن إمكانية تغطية الأجواء بشكل مستمر وبصور عالية الدقة لرصد الحدود مع سورية على وجه التحديد لا تتوفر لدى العراق حاليا".

 

وتابع أن "هناك تفاهماً مع التحالف الدولي حيال الموضوع، من خلال غرفة تنسيق مشتركة يتم من خلالها إطلاع العراقيين على الطلعات الجوية الأميركية، أو لأي من دول التحالف ضد داعش"، موضحا ان "هناك وعودا أميركية بتحسين قدرات العراق بالدفاع الجوي".

 

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجه، في 15 اب 2019، بالغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الاجواء العراقية، فيما قرر حصر الموافقات به او من يخوله.

 

فيما شكك النائب عن تحالف البناء عبد الامير المياحي، الاحد الماضي، بمصداقية التحالف الدولي في الالتزام بقرار القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي في منع اي طيران بالاجواء العراقية دون موافقته او من يخوله، مشددا على ان حماية اجواء العراق ينبغي ان تكون من خلال منظومة دفاع جوي عراقية قوية.