بالفيديو..عمليات تهريب في المحافظات الشمالية امام الانظار

صهاريج للنقل ..بالعادة لا تحمل تصاريح النقل فهي مجهولة المصدر والهوية .لكنها تجتاز العوائق بسرعة البرق .وذلك حسب مراقبين نتيجة الاتفاقات بين جماعات مسلحة ومسؤولين داخل المحافظة ....تهريب النفط في الموصل لم يكن جديدا فالاهالي في المدينة يعرفون قصصا كثيرة عن ذلك منذ عام الفين وخمسة ...ففي جنوب الموصل حيث القرى القريبة من ناحية القيارة ..كانت الصهاريج ولاتزال تهرب النفط عبر عدت منافذ وطرق ....فالقسم الاعظم يهرب الى تركيا وايران عن طريق تجار في كردستان ....وبعض الصهاريج تباع بالسوق السوداء داخل العراق التي يتم بعذ ذلك تجزئتها وتهريبها من جديد...والقسم الاخر كان منذ عام الفين و2012 يهرب الى سوريا بمساعدت مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة وتلاها مسلحون تابعون لداعش ...حيث يباع في سوريا ويهرب ايضا .. عمليات التهريب ارتفعت وبشكل كبير عندما اجتاح داعش مدينة الموصل في عام 2014 وازدات عمليات التهريب لتصل الى اعلى مستوياتها بين عامي 2015و2016 وبعد تحرير المدينة بالكامل عام 2017 لم تتوقف عمليات التهريب ...بل تشير معلومات من داخل المدينة الى ان جهات متنفذة تشرف وتسيطر عليها .وفي الاغلب مليشات مسلحة وبعض مسلحي العشائر التي لها سطوة امنية على المدينة . ويطالب نواب عن مدينة الموصل في البرلمان بتحرك حكومي سريع لوقف عمليات تهريب النفط والحديد خاصة في حقول النفط في القيارة التي تضم اكثرة من 72 حقلا نفطيا منتجا .حيث لا تتمكن القوات الامنية في المحافظة من السيطرة على هذه العمليات نتيجة الضغوطات السياسية التي تمارس ضدها بالاضافة الى تمتع بعض الجماعات المسلحة بسطوة داخل المدينة