وربطت الصحيفة قرار تسهيل الدفع على باكستان، التي تعاني أزمة اقتصادية خانقة، بمحاولة السعودية "تعزيز تحالفات إقليمية" في ظل زيادة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن القرار يأتي في أعقاب قرار الرياض في أكتوبر/ تشرين الأول إقراض إسلام آباد 6 مليارات دولار، وكذلك قبيل زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى باكستان.
وتنقل الصحيفة، عن "هوما باقاي" الأستاذ الجامعي بمجال العلاقات الدولية بمعهد إدارة الأعمال في كراتشي، قوله ، إن "التوقيت حاسم جدا. مرة أخرى تخلق مصفوفة النزاع في المنطقة وزيادة التوتر سياسات التحالف"
ويضيف باقاي أن "تأجيل الدفع (يهدف) إلى حد كبير لإبقاء باكستان في المعسكر السعودي الأمريكي".
وأعلنت باكستان في الآونة الأخيرة أنها ستتخذ موقفا محايدا إذا نشب صراع بين الولايات المتحدة وإيران.
وبالرغم من هذا، يرى الكاتب والمحلل السياسي زاهد حسين، أن السعودية قد تطلب مساعدة باكستان إذا اشتد التوتر.
وقال حسين للصحيفة "لطالما نظرت السعودية إلى باكستان على أنها جزء من شبكتها الأمنية، بما في ذلك أسلحتها النووية".