وسجلت
الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم من الفيروس وفق الأرقام المعلنة، حصيلة وفيات يومية دون 900 لليوم الثاني على التوالي (830 وفاة) وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز، لكن ما يزال من المبكر معرفة ما إذا كانت هذه الوتيرة الانحدارية ستستمر.
وابتداء من اليوم الثلاثاء سيفرض ارتداء الكمامات والقفازات في شبكات النقل العام في
موسكو التي ما تزال -كما مناطق أخرى في العالم- خاضعة لعزل عام، في حين بدأت مناطق أخرى في البلاد خروجا تدريجيا و"دقيقا جدا" من القيود، وفق ما قال الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين.
وسمحت سنغافورة الثلاثاء بفتح بعض المتاجر والأعمال التجارية مثل صالونات تصفيف الشعر، ومن المقرر أن يبدأ رفع العزل في ولاية
نيويورك الأميركية اعتبارا من يوم الجمعة المقبل باستثناء
مدينة نيويورك.
وفي
باريس، هرع العشرات أمس الاثنين لتناول المشروبات على ضفاف نهر السين، ونتيجة لذلك منعت الشرطة شرب الخمر في الأماكن العامة حتى إشعار آخر.
وفي إسبانيا، قوبل رفع القيود امس الاثنين بارتياح في أوساط السكان الذين تمكنوا من العودة إلى الحانات وسط إجراءات صحية مشددة.
وفي أوكرانيا أيضا، فتحت المطاعم وسط تدابير وقائية مشددة يشكك البعض بمدى فاعليتها.
وفي المملكة المتحدة، البلد الثاني من حيث عدد الوفيات في العالم بحسب الأرقام المعلنة، قوبلت خطة
رئيس الوزراء بوريس جونسون لرفع العزل بكثير من الانتقادات، وأكدت نقابة المعلمين أن أساتذة المدارس يعارضون الحديث عن العودة إلى استئناف الدروس "ما لم يكن ذلك آمنا فعلا".
وفي
النرويج، إحدى أولى
الدول الأوروبية التي أعادت التلاميذ إلى الصفوف، تبين أن هذا التدبير لم يسهم في زيادة انتشار الجائحة، وسيعود التلاميذ الأكبر سنا أيضا إلى مدارسهم خلال الأسبوع الجاري.
وطالبت منظمات تمثل أرباب عمل ألمانيين وفرنسيين وإيطاليين
بروكسل وحكومات
الاتحاد الأوروبي بإقرار تدابير إنعاش تصل قيمتها إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمتد على مدى خمسة أعوام، وفق ما جاء في مقال مشترك نشر اليوم في الصحافة الأوروبية.
وأعلنت
الصين عدم تسجيل أي إصابات محلية جديدة بفيروس
كورونا المستجد اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يومين متتاليين من تزايد الإصابات التي غذت المخاوف من موجة تفش ثانية.
وفي ظل غياب علاج أو لقاح شدد مسؤول
الطوارئ الصحية في
منظمة الصحة العالمية
مايكل راين خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو على أن "اليقظة التامة ضرورية".
واعتبر أن "بعض الدول" -لم يسمها- اختارت "إغلاق عينيها والتقدم بشكل أعمى" نحو رفع العزل، دون أن تحدد بؤر الوباء أو أن تحضر إمكانيات طبية كافية.
وحتى صباح اليوم الثلاثاء أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و256 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 287 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و527 ألفا، وفق موقع وورلد ميتر المختص برصد ضحايا الفيروس.