باع الأمير بندر بن سلطان، أحد كبار الشخصيات الملكية السعودية ، قصرا ريفيًا كبيرًا ملحقا بحدائق شاسعة في إنكلترا لعائلة ملك البحرين، وفقًا لما نقله أشخاص مطلعين على الصفقة لوكالة بلومبيرغ. وتم وصف السعر الذي بيع به القصر بـ "الخيالي"، نظرا لتحقيقه أرباحاً كبيرة.
وتظهر المستندات العامة التي تم تقديمها هذا الشهر لشركة Glympton Estates Ltd، التي تدير العقار، أن ملاك القصر هما الآن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ونجله ولي العهد سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ليحلوا محل الأمير بندر، الذي كان سابقا سفيرا للملكة لدى الولايات المتحدة، ورئيسا للاستخبارات السعودية.
وقالت مصادر لبلومبيرغ إن الأمير بندر، باع "غليمبتون بارك" في منطقة كوتسوولدز ذات المناظر الخلابة في فبراير. وقال أحد المصادر إن سعر القصر تجاوز 120 مليون جنيه إسترليني (165 مليون دولار).
ويبرز البيع العلاقة الوثيقة بين السعودية والبحرين، التي اعتمدت بشكل كبير على المملكة للحصول على الدعم الأمني والمالي.
وامتنع ممثلو الأمير بندر عن التعليق. ولم يرد ممثلو ملك البحرين على طلبات التعليق من الوكالة الإخبارية الأميركية.
المالك الجديد للعقار ، الملك حمد ، صديق شخصي للملكة وفي عام 2013 أهداها زوجًا من الخيول العربية الأصيلة أثناء انضمامها إليها في معرض وندسور للخيل. (بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية)
وكان بندر بن سلطان اشترى القصر بـ8 ملايين جنيه إسترليني (11 مليون دولار) عام 1992، وتردد أنه تم تجديده القصر وترميمه بنحو 42 مليون جنيه إسترليني (58 مليون دولار) وتزويده بعوائق للتأمين وزجاج مضاد للرصاص، طبقا لصحيفة الغارديان البريطانية.
وتتكون غليمبتون بارك من ألفي فدان من الأراضي (810 هكتار) منها 167 فدانًا (68 هكتارًا) من الحدائق. وتحوي الأراضي قصرا ريفيا ضخما من القرن الثامن عشر، وكنيسة أبرشية نورمان سانت ماري، و21 كوخًا حجريًا. وكانت الحديقة في القرن 16 مخصصة لصيد الغزلان وتناوب على ملكيتها منذ ذلك الحين عائلات أوروبية وبريطانية ثرية، قبل بيعها للأمير بندر .
الأمير بندر (72 عاما) رئيس المخابرات السعودية السابق وسفير الولايات المتحدة
قرية جليمبتون التي تقع في ريف أوكسفوردشاير على بعد 3.5 ميل شمال وودستوك