لقاء مرتقب بين "إسرائيل" و4 دول عربية في الإمارات

حيث وصلت العلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية إلى أدنى مستوى لها منذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية في سبتمبر/أيلول 2020، وفترت العلاقات بين الإمارات والبحرين والمغرب والدول العربية الأخرى من جانب و"إسرائيل" من جانب آخر، واتخذت نهجاً أكثر حذراً منذ وصول الحكومة اليمينية التي يترأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى السلطة قبل قرابة ثلاثة أشهر.

في الوقت نفسه، يتواصل تصاعد التوترات بالضفة الغربية المحتلة، وهو ما يصاحبه إلغاء عدد من الاجتماعات بين المسؤولين الحكوميين في إسرائيل والدول العربية، أو تأجيلها.

كان أهم هذه الاجتماعات اجتماع وزراء خارجية منتدى النقب، الذي كان من المقرر عقده في المغرب هذا الشهر، في ظل تأجيل مشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

في حين يُنظَّمٌ اجتماع أبو ظبي في إطار مبادرة N7، التي تعد مشروع شراكة بين المجلس الأطلسي ومؤسسة جيفري إم تالبينز، التي تستهدف تطوير الأفكار والمقترحات العملية للمشروعات الإقليمية القابلة للتنفيذ عن طريق الحكومات في المنطقة.

يُتوقع حضور خبراء ومسؤولين حكوميين وأساتذة جامعيين وممثلي القطاع الخاص من إسرائيل والبحرين والمغرب ومصر والأردن والسودان. ويقول المنظمون إن ممثلين فلسطينيين وخبراء من الدول التي لا تجمعها علاقات مع "إسرائيل"، مثل إندونيسيا، تُتوقع مشاركتهم كذلك.

أوضح الموقع أن السيناتور الأمريكي الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، والسيناتور الأمريكية الجمهورية عن ولاية آيوا، جوني إيرنست، وكلاهما من مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية بمجلس الشيوخ، يتوقع أن يلقيا كلمة عبر الفيديو خلال الاجتماع.

كذلك ينتظر أن يلقي النائب الأمريكي الجمهوري مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والنائب الديمقراطي براد شنايدر، كلمة عبر الفيديو خلال الاجتماع.

يشارك أيضاً عبر الفيديو كل من السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، توم نيدز، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

من جانبه قال دانيال بي شابيرو، السفير المتقاعد الذي شغل منصب سفير أمريكا لدى "إسرائيل" سابقاً ومدير مبادرة N7، إن أفكار الاجتماع السابق المنعقد بالمغرب في شهر ديسمبر/كانون الأول، والتي ركزت على التعليم، ناقشها المسؤولون الحكوميون من البلاد الإقليمية خلال اجتماع منتدى النقب الأخير المنعقد في يناير/كانون الثاني.

قال رئيس مؤسسة جيفري إم تالبينز، أورين إيسنر: "إن هدفنا هو إنتاج حلول إقليمية إبداعية للتحديات المشتركة المتعلقة بالتغير المناخي وشح المياه وانعدام الأمن الغذائي".

فيما قال ويل ويكسلر، المدير الأول بمبادرة N7، إن المبادرة فريدة في قدرتها على جمع مجتمع الخبراء الإقليميين الذين لم يحظوا بفرصة من قبل للجلوس معاً على طاولة واحدة.