هل سيقضي تشظي تحالف المحور على طموح الخنجر بتمرير مرشحته للتربية؟

على الرغم من قرب إعلان حسم ما تبقى من الكابينة الوزارية، الا أن الخلافات على تسمية المرشحين ما تزال مستمرة بين أعضاء كل تحالف له حصة من هذه الوزارات.

ونشرت عدد من الأسماء المرشحة للوزارات المتبقية وهي العدل والتربية والداخلية والدفاع، الا أن البعض نفى صحة تلك الأسماء باستثناء التربية التي رشحت لها سفانة الحمداني من قبل الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر.

تحالف القوى وعلى رأسهم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي عازم على عدم تمرير الحمداني للتربية بمعية فريق أسامة النجيفي والحلفاء في تحالف الإصلاح والإعمار لا سيما في ظل إعلان تحالف الحكمة تبنيه المعارضة السياسية.

والسؤال الذي يدور في الأذهان "هل سيساهم ذلك في تصعيب الأمور على الخنجر باختيار مرشح بديل عن الحمداني للتربية، رغم أنه مسنود بتحالف يوصف بـ(غير الموثوق) مع النائب أحمد الجبوري أبو مازن".

يذكر أن الخنجر رشح في وقت سابق شيماء الحيالي لمنصب وزارة التربية، والتي صوت عليها مجلس النواب الا أنها وقبل اداء اليمين الدستوري، نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشقيقها وهو "يمجد بتنظيم داعش" لدى سيطرته على الموصل، بحسب الناشطين، الأمر الذي دفعها إلى تقديم الاستقالة من المنصب.