شيخ جنكي يعلن انسحابه من رئاسة تحالف كردستان

وقال شيخ جنكي في بيان بمناسبة عيد الاضحى المبارك، "أهالي الشهداء الابرار، الابطال في قوات البيشمركة، جماهير شعب كردستان، مبارك عليكم عيد الاضحى المبارك، نتمنى ان تقضوا هذا العيد بأمن ووئام".

واضاف: "من هنا اغتنم الفرصة، كي اقدم لكم اعتذاري للاحداث التي بدأت بعد مؤامرات الـ 8 من تموز والتي اصبحت مصدرا للقلق والخوف عندكم".

وتابع : "يبدو أن تساولا ولد لدى جميعكم لماذا اخترت الصمت، من هنا أريد ان اخبركم اني دائما وابداً لم أؤمن باستخدام القوة لحل الخلافات والمشاكل الحزبية، وان قوات البيشمركة والقوات الامنية يجب ان يوجهوا فوهات بنادقهم نحو الاعداء في حال وجود مخاطر على اقليمنا والمواطنين الكورد، ولا يمكن ان تسمحوا لي او لأي شخص اخر من استخدامه لمرامهم الخاص، وارغب ان اقول ان تحملنا وعدم استخدامنا للسلاح يأتي في سبيل حبنا لارض وشعب كوردستان والحفاظ على امن ووئام مدينة السليمانية واقليمنا، انه من المهم ان لا نسمح بنزف من انف طفل فقير بسبب حل مشاكل حزبنا في الوقت نفسه تمكنا بهذا الصمت ان نمنع من انقسام الاتحاد الوطني الكردستاني للقائد الراحل مام جلال".

واشار شيخ جنكي الى، انه "في الوقت الراهن اعرب عن سعادتي لمعالجة المشاكل عن طريق سلك المسار الحزبي والتي تمثل الطريقة الصحيحة والمسموحة لحل المشاكل، والذي هو الرجوع الى المجلس القيادي الذي كسب شرعيته من خلال انعقاد المؤتمر، ولاننا جئنا من خلال المؤتمر لا عن طريق الانقلاب".

واردف: "وفي هذا السبيل فاني وبصدر رحب وبموافقة مني وبشكل مؤقت منحت صلاحياتي الى الرئيس المشترك الثاني الى حين تعديل المنهاج الداخلي لحزبنا. وهذا يأتي كسبيل لمنع سفك الدماء الذي لاح في الافق.وفي الوقت نفسه فأن شرطي الوحيد لهذا الغرض، هو تشكيل لجنة من المكتب السياسي للتحقيق ومتابعة جميع التهم والاشاعات المغرضة التي تم نشرها في عدد من وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتضليل، وان تنشر نتائج التحقيق للمجلس القيادي والرأي العام".

ولفت شيخ جنكي الى انه "وفي الوقت نفسه، ومن منطلق المستجدات السياسية الجديدة داخل الحزب انسحب من رئاسة تحالف كردستان وأوكل مهام رئاسة التحالف الى الرئيس المشترك والمجلس القيادي".

وتابع: " اقدم الشكر للاعضاء والمؤيديين المخلصين للاتحاد الوطني الكردستاني، فردا فردا لاعرابكم عن دعمكم الكبير لشخصي خلال الايام المنصرمة، واجدد التأكيد ان الاتحاد الوطني الكردستاني، لدي، أكبر من اي منصب او مرتبة وتأكدوا سأكون على مستوى من المسؤولية التي منحتموها لي واني لن اترككم، وسأفعل جميع امكاناتي لحماية داخل بيت الاتحاد الاتحاد الكردستاني واستمر على موقفي الثابت في طريقة ادارة السلطة في اقليم كردستان واستقلالية القضاء ومنع التفرد السياسي والاجندات الاقليمية".

وجدد التأكيد اننا "ندعم جميع اعمال الاصلاح والتطهير، كما عملنا خلال الماضي في تفعيل جلّ جهودنا لتوفير رواتب الموظفين وانهاء الاستقطاع فيها، وسنعمل في المستقبل ايضا لتحسين معيشة المواطنين ودعم الجهود التي ترمي الى منع اعمال التهريب الموجودة على الحدود".