Alsumaria Tv

الصراع حول رئاسة الوزراء.. جهتان تريدان بديلاً عن السوداني

2022-09-22 | 14:01
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
الصراع حول رئاسة الوزراء.. جهتان تريدان بديلاً عن السوداني

أكد النائب السابق، رزاق الحيدري، اليوم الخميس، إصرار الإطار التنسيقي على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، متوقعاً سقوط مدوٍ لأي حكومة تشكل دون التيار الصدري.

وقال الحيدري خلال حديثه لبرنامج علناً الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الإطار مصر على ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، كونه شخصية متوازنة لإدارة المرحلة الراهنة"، مستدركاً أن "هناك جهتين في التنسيقي تريد بديلاً عن محمد شياع لرئاسة الحكومة".

وأضاف، أن " التيار الصدري الذي يعتبر جهة شعبية فاعلة ومؤثرة في العملية السياسية لا يعترض على شخصية السوداني بل على أي مرشح يقدمه الإطار المعطل (الثلث المعطل) والذي أفشل خطتهم بإدارة البلد".

ورأى، أن "خيار الإبقاء على مصطفى الكاظمي مطروحاً بالنسبة للتيار الصدري؛ كونه مقرباً منهم وحكومته تضم الكثير من الصدريين، وبقاءه يمثل أقل ضرر من الآخرين"، مستدركاً: "الكاظمي كلف بمهمتين فقط والان يتصرف كحكومة كاملة الصلاحيات وهذا نقض للاتفاقيات".

وشدد الحيدري، على "ضرورة التئام مجلس النواب والعودة لممارسه دوره والا فإننا ذاهبون إلى حكومة انتقالية أو هيمنة من قبل الأمم المتحدة الخاضعة لهيمنة من إحدى الدول"، لافتاً إلى أن "هناك من يعمل على جر أبناء مكون واحد إلى التصادم من أجل حصول هيمنة عالمية على العراق".

وتابع، أن "زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي لا يملك تمثيلاً برلمانياً ويحاول أن يكون موجوداً بكل الطرق على الساحة السياسية"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "زعيم تحالف الفتح هادي العامري مع التهدئة ويميل دائما الى تجنب إراقة الدماء والتصادم، فيما يذهب آخرون إلى التصعيد عبر خطاباتهم".

وجهتا نظر داخل الإطار، تريد الأولى العمل بهدوء وطمأنة الآخر، والثانية تسعى لحسم الأمور بشكل متعجل، هذا ما أكده الحيدري، الذي دعا التنسيقي إلى التفكير "بحكومة خدمية تستوعب الجميع بما فيهم التيار الصدري".

وشدد على أن "عدم إرضاء التيار الصدري يعني اسقاط الحكومة بعد تشكيلها بـ6 أشهر وسيكون سقوطها مدوياً ويتسبب بالفوضى".

وفيما أشار إلى أن "الأطراف في تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني تنظر للتيار كقوة شعبية – سياسية لا يمكن تجاوزها"، أكد أن الحراك الساعية لزيارة الحنانة لقاء مقتدى الصدر يصطدم "برفض من زعيم التيار"، مشيراً إلى أن الصدر يرفض بشكل تام أي تفاوض مع الإطار.

وقال الحيدري: "لو كان أعضاء التيار في البرلمان لانحلت العقدة من زمان". ورأى أنه "كان من الأفضل إعطاء الحكم للكتلة الصدرية كونها الكتلة الفائزة".

وأمضى حديثه قائلاً: "الإطار يبذل مسعاه لنيل رضا الصدر حتى يمضي في تشكيل الحكومة"، منوهاً إلى أن "اغلب قوى التنسيقي مع وجود حكومة بصلاحيات تامة للإعداد لانتخابات مبكرة وتعديل قانون الانتخابات الذي يمثل سبباً للمشكلة السياسية الحالية".

وأردف النائب السابق: البعض في الإطار يتخوف من تسلم التيار الصدري للحكومة، ويقولون "سيقتلونا ويحاكمونا ويجلدونا"، وفق حديثه.

وأشار إلى أن "أطراف في التنسيقي ترفض تشكيل حكومة مؤقتة وتريدها كاملة لأربع سنوات"، مؤكداً أنه "إذا ترك الإطار للفريق المفاوض الهادئ المتمثل بالعامري دون تدخلات فمن الممكن حل المشاكل عبر تقديم عدة تطمينات للتيار".

وأوضح، أن "نصف المشكلة السياسية سببها الجانب الكردي الذي لم يتفق على مرشح لرئاسة الجمهورية، متسائلاً: ما الفائدة من الاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء وعقد جلسة تخص هذا الموضوع دون وجود رئيس جمهورية؟"، متوقعاً أن "يأتي الكرد بمرشحين الى البرلمان ويمضي المرشح القريب من التنسيقي لرئاسة الجمهورية".

وعن التأثيرات الخارجية في الشأن العراقي، قال الحيدري، إن "هذا الأمر يمثل مشكلة كبيرة كون جهات عديدة تتأثر وتأتمر بالقرار الخارجي"، مشدداً على "ضرورة التفاهم مع الدول وفق مصالح العراق".

وأضاف، أن "التوتر الإيراني الأمريكي بالملف النووي له تأثير كبير على العراق، وعلى المنطقة برمتها"، منوهاً إلى أن "زيارة مساعدةَ وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إلى العراق حملت رسائل تحذيرية لكل الأطراف، تتمثل بان واشنطن سوف تستخدم نفوذها إذا لم تحل الأزمة وفق ما يرضيهم، وما يرضيهم هو تشكيل حكومة تميل لأفكارهم".

وبالتطرق لأحداث الخضراء الأخيرة، رأى الحيدري أنه "لولا موقف الصدر لاشتعل العراق من البصرة الى زاخو ولخسرنا الملايين"، متوقعاً "التصعيد مجدداً إذا استمر الانسداد السياسي".

>>  تابع قناة السومرية على  منصة x
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
ناس وناس
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ٦٧ | الموسم 8
05:00 | 2025-07-09
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ٦٧ | الموسم 8
05:00 | 2025-07-09
52 دقيقة
Play
عاشوراء.. دمعةٌ تحرس الفكرة - حلقة ١٠ | الموسم 7
16:00 | 2025-07-08
Play
عاشوراء.. دمعةٌ تحرس الفكرة - حلقة ١٠ | الموسم 7
16:00 | 2025-07-08
من الأخير
Play
المفروض والمرفوض في سـ.لاح الفصـ.ائل - حلقة ٢٩ | الموسم 2
14:00 | 2025-07-08
Play
المفروض والمرفوض في سـ.لاح الفصـ.ائل - حلقة ٢٩ | الموسم 2
14:00 | 2025-07-08
جات بالليل
Play
30 ثانية 8-7-2025 | 2025
13:00 | 2025-07-08
Play
30 ثانية 8-7-2025 | 2025
13:00 | 2025-07-08
العراق في دقيقة
Play
08-07-2025 | 2025
13:00 | 2025-07-08
Play
08-07-2025 | 2025
13:00 | 2025-07-08
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٨ تموز ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-07-08
Play
نشرة ٨ تموز ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-07-08
Live Talk
Play
حقوق المرأة بين الوانين والثقافة المجتمعية - الحلقة ٦٨ | 2025
10:30 | 2025-07-08
Play
حقوق المرأة بين الوانين والثقافة المجتمعية - الحلقة ٦٨ | 2025
10:30 | 2025-07-08
كان يا مكان
Play
التجارة مع الله رابحة دومًا - الحلقة ١ | الموسم 3
08:00 | 2025-07-08
Play
التجارة مع الله رابحة دومًا - الحلقة ١ | الموسم 3
08:00 | 2025-07-08
استديو Noon
Play
سباق مع نون 8-7-2025 | 2025
07:00 | 2025-07-08
Play
سباق مع نون 8-7-2025 | 2025
07:00 | 2025-07-08
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
الخوف من التعلق 8-7-2025 | 2025
02:30 | 2025-07-08
Play
الخوف من التعلق 8-7-2025 | 2025
02:30 | 2025-07-08
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
القاضي حسن الخفاجي يؤدي اليمين الدستوري كعضو احتياط في المحكمة الاتحادية
07:00 | 2025-07-09
مجلس النواب.. دوره الرقابي يتراجع وتوقعات نيابية متشائمة بشأن "الاستجوابات"
06:31 | 2025-07-09
السوداني يفتتح محطة كهربائية في النجف منجزة من قبل "سيمنز" الألمانية
03:33 | 2025-07-09
جدول أعمال جلسة البرلمان السبت المقبل
16:46 | 2025-07-08
قرارات جلسة مجلس الوزراء بينها يخص النفط والقطاع المصرفي
15:51 | 2025-07-08
مجلس الوزراء يشكل لجنة بشأن الرواتب والايرادات غير المسلمة من الاقليم
12:56 | 2025-07-08

أبراج

على السومرية

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية