السومرية نيوز/
بغداد
اكد وكيل
وزارة الثقافة طاهر الحمود، الجمعة، ان الفنانة امل طه كانت تأمل حتى آخر رمق في حياتها بان تتمكن من العودة مجددا الى عالمها الذي احبها واحبته، مشيراً الى ان الوزارة عملت على متابعة الحالة الصحية للفقيدة منذ اصابتها بالمرض عام 2009.
وقال الحمود في بيان تلقت
السومرية نيوز، نسخة منه، انه "لا ناتي بجديد عندما نتحدث عن الفنانة الفقيدة امل طه وتاريخها الفني الزاخر بالعطاء لاكثر من اربعة عقود"، موضحاً ان "طه رحلت عن عمر ناهز الـ 60 عاما وهي تعاني المرض الذي افقدها الحركة".
واضاف الحمود ان "وزارة الثقافة عملت على متابعة الحالة المرضية للفنانة الفقيدة منذ اصابتها بجلطة دماغية عام 2009 وأصيبت على أثرها بالشلل النصفي في الجهة اليسرى من جسدها"، مبيناً ان "لجنة المرأة في الوزارة اطلقت حملة تضامنية لدعم الفنانة القديرة في عام 2014 ".
وتابع الحمود، ان "فقد فنانة بقامة امل طه يمثل غصة في قلوب محبيها وخسارة لا تعوض للفن والكوميديا العراقية لكن عزاءنا فيها انها تركت ارثا غنيا سيبقى صداه كبيرا في موسوعة الفن العراقي", لافتاً الى ان "الفنانة امل طه كانت تأمل حتى آخر رمق في حياتها بان تتمكن من العودة مجددا الى عالمها الذي احبها واحبته".
ولفت وكيل وزارة الثقافة الى "اننا نعزي الاسرة الفنية في
العراق برحيل الفنانة القديرة امل طه سائلين المولى
عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم محبيها وذويها الصبر والسلوان".
وتوفيت الفنانة العراقية
أمل طه، مساء الخميس، التاسع عشر من ايار الحالي، عن عمر يناهز الستين عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وأمل طه هي ممثلة كوميدية عراقية من مواليد 1956، من
محافظة ذي قار، التحقت بكلية الفنون الجميلة،
قسم الفنون المسرحية، عام 1974، و تخرجت منها سنة 1978.
واكتشفها المخرج فلاح زكي عام 1977 في سهرة تلفزيونية ووقفت امام
كاميرات التلفزيون اول مرة مع الراحل الفنان
محمد القيسي ومنذ ذلك العمل ذاع سيطها وأصبحت نجمة
الشارع العراقي.
وفي رصيد الفنانة الراحلة العديد من الافلام والمسلسلات، كما شاركت في الكثير من المسرحيات بأدوار كوميدية، فضلا عن تقديمها العديد من البرامج
التلفزيونية.
وكانت الفنانة الكوميدية أمل طه قد تعرضت إلى جلطة دماغية منذ عام 2009 أصيبت على أثرها بالشلل النصفي في الجهة اليسرى من جسدها تسببت بانقطاعها عن الوسط الفني.
وذكرت رائدة الفن العراقي، قبل وفاتها أنها تحلم بالمشي على قدميها ولو بضعة أمتار، لكن الأمر كان صعبا في ظل امكانية العلاج البدائي في
دار المسنين التي كانت تقيم فيه، مناشدة الحكومة بمعالجتها خارج البلاد، لكن أمل طه فقدت الامل دون ان تفقد ابتسامتها المعهودة لدى جمهورها.