الصدر يوجه نوابه بكتابة "استقالاتهم" ويحسم موقفه من الحكومة "التوافقية"

2022-06-09 | 08:02
الصدر يوجه نوابه بكتابة "استقالاتهم" ويحسم موقفه من الحكومة "التوافقية"

السومرية نيوز - سياسة

وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، نواب الكتلة الصدرية إلى كتابة استقالاتهم من مجلس النواب استعدادا "للايعاز لهم بتقديمها في قادم الايام".

وقال الصدر في كلمة له تابعتها السومرية نيوز، "ما همني من السلطة شيء ولا من السياسة شيء"، مضيفا "انني ابن النجف والحنانة وابن محمد الصدر الذي رفض الظلم والمهان، وانا الذي واجه الاحتلال فاذله واهانه، وانا الذي للاصلاح استل سيفه واظهر سنانه".

واضاف "ما أغرتني الدنيا ولا لهثت خلف سلطة عليّة ولا طمعت بسياسة وطيّة ولا بمال دنيا دنيّة"، مشيرا الى انه "ما طالبته كشف كل فاسد بغي واسترجاع حق الشعب الابي، وما كنت شرقيا ولا غربيا".

وتابع ان "البعض ضاق بذلك واتخذوه سخريا، وما زادوني الا اصرارا مليا وسيرا نحو الاصلاح عليا"، موضحا انه "بالامس دعونا لينصرونا، اذ الحوا علي بالرجوع الى الانتخابات بعد ان طوينا عنها كشحا، ووقعوا باقلامهم على ذلك".

ولفت الصدر إلى انه "اليوم لا يريدون الا التوافق وقد تراجعوا عن اقوالهم التي كانت لهم دعاية انتخابية بان اصلاح البلد لن يكون الا بحكومة اغلبية وطنية، لان الاغلبية لنا لا لغيرنا".

وبين "اذ تناسى الاغلب معاناة الشعب من جراء ما يسمونه بالانسداد السياسي ، فأنني لن انسى او اتغافل عن ذلك، فكل ما اريده هو كرامة الشعب وامنه ولقمته وصلاحه"، موضحا انه "من هنا صار علي ان لا اشترك معهم ليعود العراق لقمة للتوافق والفساد والتبعية فقررت البقاء في المعارضة البرلمانية فما استطاعوا ان يشكلوا الحكومة وبقي ما يسمونه انسداداً سياسياً واسميه الانسداد المفتعل".

واشار الى ان "بقاء الكتلة الصدرية عائقاً امام تشكيل الحكومة، فكل نواب الكتلة زادهم الله شرفاً مستعدون للاستقالة من مجلس النواب ولن يعصوا لي امرا"، موضحا : "هذان خياران هما: إما المعارضة أو الانسحاب".

وختم زعيم التيار الصدري، أن "العراق ليس بحاجة لمطلق الحكومة بل للحكومة المطلقة ذات اغلبية تخدم شعبها وترجع هيبته لله سبحانه وتعالى"، موجها "نواب الكتلة الصدرية بكتابة استقالاتهم من مجلس النواب استعدادا لتقديمها الى رئاسة البرلمان بعد الايعاز لهم في قابل الأيام".
>> انضم الى السومرية على واتساب 
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
جولة رمضانية
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
بالمختزل
Play
مثنى السامرائي، رئيس تحالف العزم - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-27
Play
مثنى السامرائي، رئيس تحالف العزم - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-27
أغمض عينيك
Play
أغمض عينيك ١٧ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-27
Play
أغمض عينيك ١٧ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-27
أحمر لو أسود
Play
احمر لو اسود - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-27
Play
احمر لو اسود - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-27
تل الراهب
Play
الحلقة 17 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-27
Play
الحلقة 17 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-27
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
من كثر حبي لك
Play
الحلقة ١٧ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-27
Play
الحلقة ١٧ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-27
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 27-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-27
Play
العراق في دقيقة 27-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-27
حديث رمضان 2024
Play
غزوة بدر الكبرى - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-27
Play
غزوة بدر الكبرى - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-27
خل نتصالح
Play
العيشة صعبة! - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-27
Play
العيشة صعبة! - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-27
الأكثر مشاهدة

رمضان 2024

خير وبركة مع العائلة

ندفع ما نسأل
ندفع ما نسأل
نموّن قبل رمضان
نموّن قبل رمضان
نقارن ونشتري من الارخص
نقارن ونشتري من الارخص
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية