اتهم الوقف السني في محافظة ديالى، الثلاثاء، ما اسماها بـ"الميليشات الطائفية" بالوقوف وراء جريمة حرق مسجد شمال شرقي بعقوبة مساء امس، داعيا المؤسسة الحكومية والامنية للتحرك من اجل حماية دور العبادة، فيما دان الوقف الشيعي استهداف دور العبادة، معتبرا اياها محاولة لخلط الاوراق وتصعيد في المشهد الامني.
السومرية نيوز/ ديالى
اتهم الوقف السني في محافظة ديالى، الثلاثاء، ما اسماها بـ"الميليشات الطائفية" بالوقوف وراء جريمة حرق مسجد شمال شرقي بعقوبة مساء امس، داعيا المؤسسة الحكومية والامنية للتحرك من اجل حماية دور العبادة، فيما دان الوقف الشيعي استهداف دور العبادة، معتبرا اياها محاولة لخلط الاوراق وتصعيد في المشهد الامني.
وقال رئيس لجنة الارشاد والدعوة في ديوان الوقف السني بديالى عز الدين الكيلاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ميليشات طائفية قامت، مساء امس، باحراق مسجد ابو كرمة القديم في اطراف قرية ابو كرمة، ( 20كم شمال شرقي بعقوبة)، معتبرا ما حدث "جريمة بشعة بحق دور العبادة".
ودعا الكيلاني "الموسسة الامنية والحكومية للتحرك من اجل حماية دور العبادة بعد تكرار استهدافها اكثر من مرة خلال الفترة الماضية".
بدوره دان رئيس ديوان الوقف الشيعي في ديالى سعدون لخزرجي "عمليات استهداف خطباء وائمة دور العبادة"، مبينا أن "هناك جماعات مسلحة متطرفة تسعى الى خلط الاوراق ودفع الامور نحو التصعيد اعتمادا على الطابور الخامس الذي يروج للاكاذيب والافتراءات في محاولة للتصيد بالماء العكر".
واضاف الخزرجي أن "علماء الدين في ديالى من جميع المذاهب باتوا هدفا للتطرف الذي يؤمن بلغة الدم والموت"، مشددا على ضرورة "التكاتف والتوحد من اجل حماية امن ديالى والسعي لتوفير الحماية المطلوبة لكافة دور العبادة بالتعاون والتنسيق مع القوى الامنية والاهالي والعشائر".
وكانت مجموعة مسلحة قامت قبل يومين بتفجير مسجدين في قرية زاغنية الصغيرة، 14كم شمال شرقي بعقوبة.
وتشهد ديالى اوضاع امنية غير مستقرة في ديالى تصاعد وتيرة الخروقات واستهداف العلماء ودور العبادة من كاف المذاهب والاطياف.
