الغبان: جاهزون لتسلم الملف الامني ببغداد وقدمنا خطة تتضمن رفع السيطرات تدريجياً

السومرية نيوز/ بغداد

أكد وزير الداخلية محمد سالم الغبان، الأحد، قدرة وجاهزية وزارته على تسلم الملف الامني في بغداد، وفيما بين أن العاصمة آمنة وغير مهددة، أوضح أن وزارته قدمت خطة تتضمن رفع السيطرات تدريجياً.

وقال الغبان خلال لقاء خاص مع قناة "السومرية الفضائية"، إنه "لدينا خطط استراتيجية بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى تهدف الى تحقيق المهام والمسؤوليات وحفظ الامن الداخلي وتقديم الخدمات الامنية والارتقاء بها".

وأشار الى أن "من اولوياتنا استلام الملف الامني الداخلي في المحافظات المستقرة امنياً وكذلك العاصمة بغداد"، مبيناً أن "وزارة الداخلية قادرة وجاهزة لاستلام الملف الامني في بغداد والارتقاء بالمستوى الامني في العاصمة".

وأضاف الغبان "إذا كان القصد أن بغداد مهددة بأنه لا يوجد اي دفاع وأي تحصين، بالتأكيد بغداد آمنة وغير مهددة ولا يوجد اي خطر عليها"، مستدركاً بالقول "لكن اذا تتحدث عن امكانية حدوث خروق فانها تحدث حتى في الدول المستقرة".

وأوضح وزير الداخلية أن وزارته "قدمت خطة متكاملة لرئيس الوزراء لاستلام الملف الامني الداخلي ونحن ماضون بانجاز مراحل الخطة بدءاً من أن يكون هناك طوق أمني محصن لبغداد وسيطرات مسيطر عليها بشكل جيد وأن يكون هناك أمن مناطقي، وكذلك رفع السيطرات الموجودة داخل بغداد بالتدريج".

وأكد أن "قيادة عمليات بغداد ما تزال هي من تتحمل المسؤولية وتدير القطعات في العاصمة وكذلك فان قطعات وزارة الداخلية تحت امرة قيادة العمليات وهذا يؤدي الى خلل"، مشدداً على أن "هناك أكثر من 168 ألف عنصر تابع لوزارة الداخلية في العاصمة بغداد غير مستثمر بشكل صحيح وغير موظف للعملية الامنية".

وبشأن أجهزة فحص المتفجرات التي تستخدم في نقاط التفتيش، قال الغبان "لم اطلع على تقرير مفصل واضح يؤكد أن هذه الاجهزة عديمة الفائدة بنسبة 100%، والبعض يؤكد انها تكشف الاشياء المشكوك بها"، مستدركاً بالقول إن "الموضوع يحتاج الى مراجعة ولو ثبت بالدليل القاطع انها عديمة الفائدة فإن مجلس الامن الوطني معني بهذا الموضوع".

واستطرد قائلاً "ما يزال الموضوع لم يحسم بعد وانا أؤيد ان يكون هناك حسم للموضوع"، لافتاً الى أن "محافظات ووزارات تعاقدت على شراء هذه الاجهزة واستوردتها وليست وزارة الداخلية فقط".

وتابع الغبان أن "الوزارة استوردت مؤخراً اجهزة لفحص المركبات مخصصة للمنافذ الحدودية وللسيطرات الرئيسية خارج المدن لفحص الشاحنات ومنذ استلامها اتضح لنا ان هناك خلل لعدم مطابقة هذه الاجهزة للأغراض التي نحتاجها"، مبيناً أنه "ستكون هناك تغييرات فنية على تلك الاجهزة لكي تكون قادرة على الايفاء بالغرض".

وكشف الغبان أن وزارته "سوف تتسلم قريباً أجهزة اخرى لفحص المركبات الصغيرة لكي توضع الى جانب تلك الاجهزة في السيطرات النموذجية"، معتبراً أن "الاجهزة سوف تساعد بالارتقاء بالاداء الامني وتقليل الخروق".

يشار الى أن الغبان أكد، في (5 نيسان 2015)، أن الوزارة تقوم باستلام الملف الامني في العاصمة بغداد وفق الخطة المرسومة، مشيراً الى أن عمليات بغداد ستبقى الجهة المشرفة على الوضع.