بالفيديو: ماذا وراء إرباك المشهد السياسي في كركوك؟

التصريحات المتشنجة التي تطلقها بعض الجهات في كركوك تسببت بإرباك المشهد السياسي في المحافظة، بحسب قياديين عرب وتركمان اتهموا سياسيين كردا بمحاولة زعزعة الوضع قبيل الانتخابات في محاولة منهم لكسب الاصوات.

في هذا الاطار، قال حاتم الطائي، عضو المجلس العربي : "هذه التصريحات جاءت في وقت تتصاعد فيه مثل هذه التصريحات للاثارة الإعلامية بالدرجة الاولى ولكسب ود الناخبين في هذه الفترة هذا هو الغرض الاساسي الوضع القانوني والدستوري الكل يعلم ان المدينة والمحافظة كلها كانت اشبه بمحتلة قبل 16-10 من قبل هذه الاحزاب الذي حدث ان الدولة فرضت سلطتها في هذه المحافظة". (كلام محكي)

وأضاف علي المفتي، عضو المكتب السياسي لحزب تركمن ايلي: "الحركة السياسية الكردية خسرت قضيتها ووعودها غير الدستورية هذه نتائج طبيعية بعض الاحزاب الكردية وبعض الجهات المنشقة من الاحزاب الكردية تتخوف من الثقل السكاني سواء للمكون التركماني او العربي في محافظة كركوك في الانتخابات المقبلة الانتخابات السابقة كانت مزورة 100% نتيجة تسلط الجهازين الامنيين الحزبيين التابعين للاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الديمقراطي الكردستاني على مفوضية الانتخابات في محافظة كركوك". (كلام محكي)

وعلى عكس تلك التصريحات التي توصف بالمتشنجة من قبل بعض الاحزاب الكردية، جاءت الدعوة من قادة المكون ذاته الذين أكدوا ان التصعيد في الوقت الحالي لا يخدم ابناء المحافظة.

محمد نصر الله، سكرتير حركة التغيير الكردية، قال: "اي تصريح سياسي من جهة سياسية عندما يكون الهدف منه خدمة حزب معين والاضرار بابناء كركوك نحن ضد هكذا تصريحات يجب ان تكون تصريحات جميع السياسيين في كركوك والاحزاب السياسية هي من اجل تهدئة الوضع في كركوك ". (كلام محكي)

ويرى مراقبون ان الايام المقبلة حبلى بالتصريحات المتشنجة التي بدأت مع انطلاق اعياد نوروز لتضاف اليها المواقف السياسية بشأن الخروقات الامنية في الطريق الرابط بين قضاءي داقوق والطوز، وسط مطالبات بتدخل عاجل لبغداد لحل الازمة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.