بالفيديو: مع اقتراب موعد الانتخابات... خلافات الكرد تتصاعد حول منصب رئيس الجمهورية

التنافس بين الاحزاب الكردية على منصب رئيس الجمهورية بدأ مبكرًا هذه المرة، وأسهم بتعميق الخلافات بينها، حتى وصل الأمر الى تحرك تلك الأطراف للسعي المنفرد للاتفاق مع التحالفات الكبيرة للفوز بالمنصب.

الاتحاد الوطني الكردستاني، أكد حرصه على أن يكون المنصب من حصته، وألا يخرج إلى الأحزاب الأخرى وهو يواصل مساعيه في بغداد تمهيدا لذلك. كما يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني للحصول على منصب الرئيس من خلال التودد لكتل سنية وشيعية من اجل التوافق معهم بهذا الصدد، متجاهلين الى أنه من المفترض أن يكون المنصب للكتلة التي تحصل على مقاعد أكثر في البرلمان المقبل.

وانتقد مسؤولون كرد دور الرئيس الحالي فؤاد معصوم تجاه الكثير من الأزمات السياسية التي حلّت في البلاد والتي كان من المفترض أن تكون له كلمة ودور فيها، فيما تؤكد كتل سياسية أنّ العراق مقبل على تغييرات بالمناصب، وأنّ هذه التغييرات ستطال منصب رئيس الجمهورية، وقد تنقله إلى الكتل الكردية المعارضة، بحسب اعضاء بمجلس النواب اكدوا ان المعطيات السياسية في كردستان تشير إلى وجود انخفاض واضح في أداء حزب الطالباني، ما يجعله عرضة لفقد منصب رئيس الجمهورية، لصالح الجماعة الإسلامية أو كتلة التغيير المعارضتين.

يأتي ذلك تزامنًا مع تسريبات كشفت عن مساع كبيرة لائتلاف دولة القانون للحصول على دعم الأطراف السياسية لتشكيل حكومة أغلبية بعد إعلان نتائج الانتخابات، مبينة أنّ قيادات تحالف المالكي تجري اتصالات ولقاءات مع قادة الأحزاب الكردية المعارضة، محاولة التقرب منها لأجل حكومة الأغلبية المقبلة مقابل منحها منصب الرئيس.

وبحسب التسريبات، فإن ائتلاف المالكي أطلق وعوداً كبيرة للأطراف الكردية المعارضة وحصل على دعمها بشكل مبدئي، اما الاتفاق النهائي فلا يزال متوقفًا على نتائج الانتخابات.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.