Alsumaria Tv

الاتحادية توضح دورها في رسم وسائل مبسّطة لممارسة الاختصاصات التشريعية والرقابية

2018-07-08 | 06:11
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
الاتحادية توضح دورها في رسم وسائل مبسّطة لممارسة الاختصاصات التشريعية والرقابية

أوضحت المحكمة الاتحادية، الأحد، دورها في رسم "وسائل مبسّطة" لممارسة الاختصاصات التشريعية والرقابية، فيما عدت "رضا" الخصوم عن الاحكام التي تصدرها لحسم خلافاتهم السياسية بأنها "دليل" على مكانة القضاء الدستوري.

السومرية نيوز/ بغداد
أوضحت المحكمة الاتحادية، الأحد، دورها في رسم "وسائل مبسّطة" لممارسة الاختصاصات التشريعية والرقابية، فيما عدت "رضا" الخصوم عن الاحكام التي تصدرها لحسم خلافاتهم السياسية بأنها "دليل" على مكانة القضاء الدستوري.

وقال المتحدث باسم المحكمة الاتحادية إياس الساموك في بيان صحفي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "قبل أيام انتهت الدورة النيابية الثالثة، وكما هو معروف للرأي العام، فقد شهدت تلك الدورة العديد من الأزمات بلغت اشدها بانشطار مجلس النواب إلى مجلسين، وكذلك تهديد وحدة الأراضي العراقية، ووسط تلك الخلافات والتجاذبات ظهر دور المحكمة الاتحادية العليا في تسويتها بوصفها الجهة القضائية الأعلى في البلاد المسؤولة عن حفظ دستورية وشرعية ما يصدر عن مؤسسات الدولة".

واضاف الساموك، "لقد مارست المحكمة الاتحادية العليا خلال السنوات الاربع الاخيرة دوراً محورياً وأسهمت في الاستقرار السياسي والاقتصادي والمالي، وقد تعدى ذلك إلى الجانب الأمني"، موضحا "كان بداية دور المحكمة الاتحادية العليا خلال الدورة النيابية الثالثة من خلال اختصاصها الدستوري في المصادقة على نتائج الانتخابات، وقد تفحصت اسماء الفائزين حيث قامت بتأجيل مصادقة البعض حتى حسم دعاوى مرفوعة بحقهم امام المحاكم المختصة، ورفض المصادقة على آخرين وذلك لاسباب دستورية وقانونية".

وتابع الساموك، "كما عززت المحكمة في الدورة الماضية موضوع الاختصاص التشريعي لمجلس النواب، من خلال تطبيق المادة (61) من الدستور، واستثناء حالات معينة يتوجب على مجلس النواب الرجوع فيها إلى الجهات ذات العلاقة عند تشريعه للقوانين، وهي القوانين ذات الجنبة المالية والمرتبطة بالسياسة العامة للدولة والفصل بين السلطات، وكذلك القوانين الخاصة بالسلطة القضائية الاتحادية، اما سواها فأن المجلس بإمكانه تشريع ما يشاء من قوانين بشرط موافقتها للدستور".

وبين المتحدث باسم المحكمة الاتحادية، أن "المحكمة الاتحادية العليا أوضحت موضوع الآليات الرقابية لمجلس النواب في الاستجواب، وكذلك توجيه السؤال النيابي إلى المسؤولين في السلطة التنفيذية، ومفهوم الحصانة النيابية، وآليات تعديل الدستور، ووضعت قواعد لهذه الاجراءات وفق السياقات الدستورية، وبهذا رسمت وسائل مبسّطة لممارسة الاختصاصات التشريعية والرقابية"، موضحا "لعل أبرز التحديات التي واجهت العراق تعلقت بالازمة التي نتجت عن انشطار مجلس النواب إلى مجلسين، وعجز الجميع عن تسوية تلك الازمة، وحينها قرّر المتخاصمون اللجوء إلى المحكمة الاتحادية العليا التي أعادت في حكمها الحياة مجدداً إلى مجلس النواب موحداً والذي تعطل لمدة ليست بالقليلة".

وتابع الساموك، "كما عصفت بالبلاد ازمة اخرى كان اثرها قد يمتد إلى السلم المجتمعي، وهي استفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق، وحكم هذا الصدد اكد على وحدة العراق وعدم جواز تجزئة أراضيه، وبعدم دستورية قرار الاستفتاء، وبهذا كرست المحكمة الاتحادية العليا المفهوم الدستوري الذي يؤمن سلامة الاراضي العراقية ووحدتها وضرورة الالتزام بما ورد في الدستور"، لافتا الى أنه "إزاء محاولات تأجيل الانتخابات العامة، كان للمحكمة الاتحادية العليا كلمتها ايضاً، من خلال حكمها بضرورة التقيد بالمدد الدستورية المتعلقة بعمر الدورة النيابية على أنها اربع سنوات تقويمية تبدأ من انعقاد اول جلسة، وضرورة إجراء الانتخابات قبل (45) يوماً من انقضائها".

وأوضح الساموك، أنه "رغم تشريع مجلس النواب ثلاثة تعديلات لقانون انتخابات مجلس النواب رقم (45) لسنة 2013 خلال مدة قياسية، لجأ البعض للاعتراض على تلك التعديلات واحدة تلو الاخرى امام المحكمة الاتحادية العليا التي حسمت الطعون فيها وابقت على النصوص التي تتفق مع الدستور، وقضت بعدم دستورية مواد اخرى تعلقت بالمساس بحق المواطن في التصويت وعدم جواز الغاء نتائج شريحة بأسرها"، مؤكدا أن "أبرز ما يمكن ملاحظته، هو الثقة التي تكرست لدى الخصوم باللجوء إلى المحكمة الاتحادية العليا لحسم الخلافات المعقدة التي عجزت السياسة عن تسويتها، والرضا الذي يبدونه بعد صدور الاحكام وهو دليل على مكانة القضاء الدستوري في العراق والقناعة التامة بأن ما يصدره يتفق مع الدستور نصاً وروحاً".
>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
رحال
Play
اكبر اختين معمرتين بالعراق - الحلقة ٦ | الموسم 5
13:30 | 2024-06-01
Play
اكبر اختين معمرتين بالعراق - الحلقة ٦ | الموسم 5
13:30 | 2024-06-01
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 01-6-2024 | 2024
13:30 | 2024-06-01
Play
العراق في دقيقة 01-6-2024 | 2024
13:30 | 2024-06-01
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ١ حزيران ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-06-01
Play
نشرة ١ حزيران ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-06-01
اسرار الفلك
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي من ١ الى ٧ حزيران ٢٠٢٤ | 2024
03:00 | 2024-06-01
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي من ١ الى ٧ حزيران ٢٠٢٤ | 2024
03:00 | 2024-06-01
Biotic
Play
جلوس الاطفال على شكل حرف W - الحلقة ٧ | الموسم 3
15:30 | 2024-05-31
Play
جلوس الاطفال على شكل حرف W - الحلقة ٧ | الموسم 3
15:30 | 2024-05-31
فن نيوز
Play
أخبار نجوم مصر والعالم العربي - حلقة ٧ | الموسم 2
15:00 | 2024-05-31
Play
أخبار نجوم مصر والعالم العربي - حلقة ٧ | الموسم 2
15:00 | 2024-05-31
علناً
Play
فساد الموانئ ومترو بغداد - الحلقة ٦ | الموسم 3
16:30 | 2024-05-30
Play
فساد الموانئ ومترو بغداد - الحلقة ٦ | الموسم 3
16:30 | 2024-05-30
Celebrity
Play
الفنان العراقي محمد عبد الاله - الحلقة ٧ | season 3
15:30 | 2024-05-30
Play
الفنان العراقي محمد عبد الاله - الحلقة ٧ | season 3
15:30 | 2024-05-30
Morning Live
Play
بناء الأسرة والتخطيط لتكوين العائلة هل يحتاج إلى حسابات - حلقة ٣٥ | الموسم 3
05:00 | 2024-05-30
Play
بناء الأسرة والتخطيط لتكوين العائلة هل يحتاج إلى حسابات - حلقة ٣٥ | الموسم 3
05:00 | 2024-05-30
ناس وناس
Play
ناحية العباسية النجف - الحلقة ٣٥ | الموسم 7
05:00 | 2024-05-30
Play
ناحية العباسية النجف - الحلقة ٣٥ | الموسم 7
05:00 | 2024-05-30
الأكثر مشاهدة
افضل من العام الماضي
افضل من العام الماضي
اسوأ من العام الماضي
اسوأ من العام الماضي
الوضع مستقر كما هو
الوضع مستقر كما هو
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية