بالفيديو: الكشف عن ضغوطات سياسية على القضاة المنتدبين لتأخير اعلان نتائج العدّ اليدوي

على الرغم من اكتمال عمليات العدّ والفرز الديوي للعديد من المحافظات إلا ان تصريحات سياسية تكشف عن تعرّض مجلس المفوضين المنتدب في مفوضية الانتخابات الى ضغوط من قبل جهات مختلفة تتسبب بتأخير إعلان نتائج العدّ اليدوي.

هذه الاشارات تأتي فيما تكشف مصادر مقربة من مفوضية الانتخابات إنّ العد والفرز اليدوي اكتمل في محافظتي كركوك والسليمانية ويكاد يكتمل في جميع المحافظات الجنوبية، مؤكداً أنّ المفوضية تتعرض لضغوط سياسية من قبل الفائزين والخاسرين في الانتخابات تسببت في تأخير إعلان النتائج.

وبيّنت المعلومات التي تنقلها المصادر أن الفائزين لا يرغبون بحدوث أي تغيير في النتائج بخلاف الخاسرين الذين يعولون على حدوث تغييرات كبيرة في مطابقة نتائج العدّ والفرز اليدوي مع النتائج السابقة التي أعلنت في أيار الماضي، لافتة إلى أنّ المفوضية تجد نفسها في حرج كبير، لا سيما بعد تلويح بعض الجهات بتنظيم تظاهرات في كركوك بسبب نتائج العدّ والفرز اليدوي.

هذه الاحاديث والمعلومات تأتي ايضا فيما يتّهم نواب سابقون عن محافظة نينوى موظفي مفوضية الانتخابات بالاتفاق مع الهيأة القضائية المنتدبة، وعدد من الأحزاب السياسية بالتستر على عملية التزوير الانتخابي الذي حدث في المحافظة معتبرين ان المفوضية أجرت عملية العد والفرز اليدوي على صناديق اقتراع غير مطعون بها، دون النظر بالصناديق التي قدمت بشأنها طعون وشكاوى.

ويضيف نواب نينوى السابقون ان عدداً من الأحزاب السياسية اتفقت مع موظفي مفوضية الانتخابات على التزوير من خلال عدم فتح صناديق الاقتراع التي تعرضت للطعن في نينوى من أجل إبقاء النتائج كما أعلنت سابقاً، مؤكّدين أنّ عدداً من النواب السابقين سيتوجهون للطعن بعملية العدّ والفرز اليدوي الجزئي أمام المحكمة الإدارية لعدم حيادية القضاة المنتدبين، بحسب قولهم.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.