السومرية نيوز/
بغداد
اعلنت شركة
سيمز العالمية، الاثنين، عن افتتاح مدرسة ذات تقنية عالية في
مصر، فيما اعربت عن املها ان تتحول هذه المدرسة المتطورة إلى نموذج يُحتذى على المستوى الدولة.
وقالت
شركة سيمنز في بيان تلقت
السومرية نيوز، نسخة منه انه "في خطوة جديدة لتطوير التعليم الفني والمهني في مصر، احتفلنا مع
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي بافتتاح مدرسة
التميز الفنية
زين العابدين"، مبينة انه "تم الإعلان في تشرين الثاني من العام الماضي عن هذا التعاون المشترك لتطوير المدرسة بحيث تعتمد على نظام التعليم الألماني المزدوج والمعروف باسم Dual Education System، وهو النظام الذي يسمح للطلاب بالدراسة والعمل في نفس الوقت".
وتابعت ان "التحول الرقمي أصبح عنصراً رئيسياً لزيادة الإنتاجية وتعزيز التنافسية في القطاعات الصناعية المختلفة، هذا بالإضافة إلى دور التحول الرقمي في الدول على خلق فرص أعمال جديدة وآفاق نمواً جديدة للشركات والمساهمة في خلق المزيد من فرص العمل للشباب"، مشيرة الى ان "المبادرة المشتركة بين
سيمنس والحكومة الألمانية ركزت على تجهيز المدرسة بباقة من الحلول التكنولوجية وحلول التعلم التفاعلي؛ وتطوير المناهج فضلاً عن توفير فرص التدريب للمدرسين من توفير تجربة تعليمية متطورة ومُحسنة تُعِدالطلاب للمستقبل".
وبينت الشركة انه "تم تجهيز معامل المدرسة بأحدث التقنيات التي تشمل الطابعات ثلاثية الأبعاد أو 3D printers وأنظمة التحكم الآلي والميكنة الصناعية، بالإضافة إلى برمجيات سيمنس لإدارة دورة حياة المنتج أو PLM".
من جهته، قال المسؤول عن أنشطة تطوير نظام التعليم المزدوج في مصر في
الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
لارس فيشل إنّ "هذا المشروع الهام يأتي في إطار التزامنا الممتد لدعم
التعليم المهني في مصر"، معربا عن امله ان "تتحول هذه المدرسة المتطورة إلى نموذج يُحتذى على المستوى الدولة بحيث يساهم هذا النوع من المدارس في خلق المزيد من فرص العمل أمام الطلاب الموهوبين ويساهم أيضا في تنشئة قوى عاملة ماهرة تتسم بالتنوع في كافة المجالات".
وبحسب بيان الشركة فأن برمجيات سيمنس لإدارة إدارة عمر المنتج (PLM) ستصبح جزءا لا يتجزأ من المناهج الدراسية التي يتم تقديمها في مدرسة التميز الفنية زين العابدين، فالطلبة سيدرسون كيفية تصميم وانتاج ودعم المنتجات، والتدريب على أفضل الممارسات وتعلم عدد من الدروس الأساسية في القطاع الصناعي لصقل مهاراتهم. بالإضافة لذلك، ستتيح هذه البرمجيات للطلبة فرصة لخلق التوائم الرقمية (نسخ المحاكيات) لمنتجاتهم النهائية كبديل أكثر كفاءة لخلق نماذج أولية مجسمة.
من جهته، اكد مدير شركة سيمنز في مصر
عماد غالي خلال البيان، انّ "رد الجميل للمجتمعات التي نعمل بها يمثل جزءا أصيلاً من فلسفة وثقافة سيمنس المؤسسية"، لافتا الى "اننا نلتزم بتطوير مهارات القوى العاملة في مصر من أجل المستقبل، والمساعدة في سد الفجوة في المهارات بالسوق المحلي".
وتابع "انني فخور بشراكتنا القوية والمثمرة مع الحكومة الألمانية ووزارة التربية والتعليم المصرية لزيادة الفرص المتاحة أمام الطلبة المصريين"، موضحا ان "ذلك يدعم في الوقت نفسه رؤية مصر 2030 والساعية لبناء مهارات القوى العاملة المحلية من الكوادر التي تستطيع ادراك الاحتياجات الحالية للقطاع الصناعي والمساهمة في تحقيقها".
وتجدر الإشارة أن نظام التعليم الألماني المزدوج يتضمن مناهج نظرية وعملية والتدريب العملي على الوظائف في عدد كبير من القطاعات الفنية والصناعية. ومن أهم المجالات لتي يركز عليها هذا النظام القدرة على حل المشكلات، والتعاون والتعليم الرقمي، من أجل اعداد الأجيال الجديدة للمستقبل الرقمي. وعلى المستوى العالمي، تُعد سيمنس من أكبر الشركات المقدمة لبرامج التعليم المزدوج.