بالفيديو: قيادي يكشف عن أسباب حدوث الخرق الامني الأخير في الموصل

في الوقت الذي ينشغل فيه السياسيون بإكمال التشكيلة الحكومية الجديدة، يحاول تنظيم داعش لململة شتاته وتوحيد صفوفه بعد سلسلة الهزائم التي مني بها اثناء عمليات التحرير وبعدها.

مصادر امنية كشفت ان داعش لا يزال يسيطر على مناطق في الجانب الآخر من الحدود في سوريا، وان عناصره يتسللون عبر الحدود الممتدة على طول نحو ستمئة كيلو متر، فضلاً عن احتفاظ التنظيم بخلاياه النائمة في أرجاء البلاد خاصة في بعض مناطق غرب نينوى التي شهدت تزايداً للنشاط الإرهابي.

من جانبه، طالب القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي القائد العام للقوات المسلحة بوضع خطة محكمة وعاجلة لتأمين المنطقة الفاصلة بين قضاء الموصل (المركز) واطرافه وصولا الى الحدود السورية، متهما القوات الاميركية بالتعمد في ترك عدد من المناطق الحدودية دون تأمين مما ادى الى حدوث ثغرات استغلها العناصر الارهابية.

يأتي ذلك فيما صوّت مجلس النواب على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الاحداث الامنية في نينوى، فيما طالب عدد من النواب بمنع سفر القادة والوزراء الذين تسببوا بحدوث أزمات لحين انتهاء التحقيقات فيها.

وشهدت الموصل قبل أيام تفجيرًا بسيارة مفخخة قرب احد المطاعم في الساحل الايمن، ما أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى وتسعة جرحى على الاقل، وهو ما دفع نواب الموصل للمطالبة بتعزيز التواجد العسكري بالمحافظة لحمايتها من الخروقات.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.