هل يُفتح معبر البوكمال الشهر المقبل؟

تتجه حكومتا العراق وسوريا الى إعادة افتتاح معبر البو كمال في خطوة وصفت بكونها عسكرية - سياسية أكثر منها اقتصادية، حيث سيتجه وفد عراقي رفيع إلى سوريا لعقد أول اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين بعد توقف التعاون بينهما لما يقارب الثماني سنوات.

قرار الافتتاح يشكل أهمية كبيرة للبلدان الثلاثة خاصة طهران، التي تواجه حزمة العقوبات الأميركية الثانية كونه سيمثل متنفسا اقتصاديا لها. ويشار أن هذا القرار أعلنه رئيس هيئة أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، خلال حضوره الاجتماع الامني الثلاثي بين العراق وايران وسوريا في دمشق.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه عن زيارة مرتقبة هي الاولى من نوعها للرئيس السوري بشار الاسد الى بغداد، خلال شهر نيسان أو أيار المقبلين على أبعد تقدير للقاء الرئاسات الثلاث تتضمن الزيارة ايضا تعزيزالتعاون العسكري والاستخباري وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية السابقة.

وبحسب مختصين في الشأن الاقتصادي فإن اعادة فتح المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، سيمهد الطريق لتعاون اقتصادي كبير بين بغداد ودمشق، من شأنه تخفيف الصعوبات الاقتصادية على الاخيرة والتي تعاني منها منذ بدء الاحداث السورية في عام الفين واحد عشر. فيما اوضحوا ان هذه الاتفاقيات قد تغضب الجانب الاميركي الذي يفرض عقوبات اقتصادية على دمشق تمنعها من تصدير بضائعها للسوق العراقية، ما يحتم على الحكومة العراقية ايجاد صيغة اتفاق مع الجانب الاميركي.

يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.